أخبار

في ظل أزمة الوقود.. شوارع اللاذقية خالية من السيارات باستثناء التابعة للسلطة

تخلو شوارع مدينة اللاذقية من السيارات لليوم الرابع، ولاترى سوى سيارات “الشبيحة” وعناصر الأمن والمتنفّذين، بحسب ما أظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي.

وتوقف تزويد المحطات بالمواد البترولية، حيث تبيع محطتا وقود فقط المازوت والبنزين في المدينة،
ويقتصر المستفيدون على “شبيحة” السلطة السورية وضباط الأمن وكبار مسؤولي المحافظة وعدد قليل من باصات النقل الداخلي وسيارات الأجرة.

وعلّقت وزارة النفط شمّاعتها بنقص إمداد المحطات بالوقود، على تعطّل حركة الملاحة في قناة السويس، متناسية أن الأزمة وجدت قبل جنوح السفينة وسط القناة، بسنوات.

وتمنع المحطتان، تزويد السيارات الخاصة بالوقود، وفق قرار غير معلن، ما جعل أصحاب هذه السيارات الخاصة يغادرون طوابير الانتظار.

مصدر الصورة: الانترنت

ونقل موقع “أورينت” شهادات مواطنين قال أحدهم: “انتظرت ساعة ونصف حتى أتى الباص الأخضر كي أعود إلى منزل ابني، لو أنني أستطيع السير لما تردّدت، لكن قدماي تؤلماني” في شهادة تصف معاناة المواطنين مع وسائل النقل العامة بعد تفاقم أزمة الوقود.

وأضاف آخر “لم يتبقّ سوى عدد قليل جدا من الباصات في الخدمة، وكذلك سيارات الأجرة، وهي إن وجدت أجرها مرتفع لا يستطيع أغلبنا دفعه، إننا نعود للعصور ما قبل الوسطى، حيث لا سيارات ولا عربات تجرّها الخيول، أقدامنا تقودنا إلى حيث يجب أن نكون”. 

وقالت وسائل إعلام محلية، إن مديرية اللاذقية أصدرت صباح الخميس قرارا بتخفيض نسبة دوام العاملين في المؤسسات الرسمية بسبب ما وصفته بعدم القدرة على تأمين وقود كاف لنقل الموظفين، قبل أن تنفي المديرية ذلك.

اقرأ: دمشق تشهد أزمة وقود جديدة لم تعشها من قبل

إلا أن أحد المحامين أشار إلى تغيّب عدد كبير من العاملين في ديوان محكمة عدل اللاذقية، والذي تسبّب بتأجيل الكثير من جلسات المحاكمات، الأمر ذاته انطبق على موظفي جامعة تشرين، وهم في غالبيتهم من ريف المدينة، فأغلقت مكتبات الجامعة وتوقّف العمل في مديرية شؤون الطلاب المركزية وهي محورية في عمل الجامعة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *