أخبار

في لبنان.. مربو النحل يتخوفون من تدريب لاجئين سوريين على المهنة

انتقدت نقابة وجمعية مربي النحل في مدينة بعلبك وسط لبنان إجراء مؤسسات إغاثية وجمعيات أهلية، دورات تدريب عمال سوريين وعراقيين لامتهان تربية النحل في لبنان.

واعتبرت النقابة في بيانها الذي نشرته الوكالة “الوطنية للإعلام” يوم الأحد الماضي، أن تدريب السوريين والعراقيين وإدخالهم في المهنة يشكل منافسة لليد العاملة اللبنانية وانهيارًا في القطاع.

كما طالبت النقابة كلًا من وزارتي الزراعة والاقتصاد اللبنانيتين بمتابعة القضية، لأن القطاع يعمل فيه نحو 600 عائلة لبنانية مهددة بخسارة مصادر رزقها، حسب “الوكالة الوطنية”. 

شاهد بالفيديو :وقفة احتجاجية للاجئين السوريين في لبنان ضد “فساد” الأمم المتحدة – هنا سوريا

ويعاني قطاع تربية نحل العسل في لبنان من معوقات أساسية، أهمها صعوبة تصريف الإنتاج بالكميات الكبيرة، والمضاربات غير المشروعة (العسل المغشوش).

ويشتكي لبنانيون باستمرار من منافسة اللاجئين لهم في سوق العمل، وطالبوا مرارًا بإغلاق محالهم التجارية ومنشآت صناعية صغيرة، في بلد يفتقر أساسًا إلى العديد من المقومات الاقتصادية، ويعاني من ارتفاع الدين العام ليتجاوز 80 مليار دولار.

وكانت وزارة العمل أصدرت، في شباط 2017، قرارًا وضعت بموجبه شروطًا لافتتاح السوريين مشاريع استثمارية على الأراضي اللبنانية.

وبموجب القرار، يجب على صاحب المشروع السوري أن يكفله شخصان لبنانيان أو أكثر، فضلًا عن دفع الضرائب المترتبة عليه، أما في حال كان المحل صغيرًا فاشترط القرار أن يوظف صاحب المحل موظفًا لبنانيًا لديه، بالإضافة لدفع الضرائب.

وترتب على القرار السابق إغلاق عشرات المحلات في مختلف المحافظات اللبنانية، بسبب عدم قدرة أصحابها على الالتزام بالشروط المطلوبة.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان المسجلين في منظمة “الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” (UNHCR) نحو 914 ألفًا و648 لاجئًا، 37.6% (344 ألفًا) منهم في سهل البقاع الذي يضم محافظة بعلبك الهرمل

 

عنب بلدي

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *