أخبار

قتلى وجرحى للميليشيات الإيرانية والسلطة السورية بقصف مجهول على حلب

قالت وسائل إعلامية محلية، إن أكثر من 36 عنصرا من الميليشيات الإيرانية وقوات السلطة السورية سقطوا بين قتيل وجريح ليل الجمعة – السبت، جراء قصف مجهول استهدف مدرسة المدفعية في منطقة الراموسة بحلب.

وأضافت وكالة “سمارت” نقلا عن مصدر شارك في نقل الجثث لم تكشف هويته، إن 24 عنصرا قتلوا وأصيب 12 آخرين، بينهم ضباط من “الحرس الثوري” الإيرانية وقوات أخرى مدعومة من إيران، بقصف مجهول على المدرسة التي تسيطر عليها الميليشيات الإيرانية.

كذلك نوّه إلى أن 13 جثة و7 جرحى كانوا لعناصر متطوعين في ميليشيا “لواء المدافعين” المدعون من إيران، حيث تم نقلهم إلى مستشفى الرازي، كما أكد أن القصف تسبب بدمار كبير لمركز القيادة والآليات في المدرسة.

واكتفى إعلام السلطة السورية بتعليق على الحادثة بالقول، “سماع دوي انفجار في مدينة حلب”، دون ذكر أية تفاصيل إضافية، إلا أن صفحات إعلامية موالية على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إن منطقة الراموسة تعرضت لقصف عنيف.

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن أسباب الانفجار الذي سمع من المنطقة لا تزال مجهولة، وجاء بالتزامن مع تحليق طيران مجهول في أجواء المنطقة.

وسيطرت الميليشيات الإيرانية وقوات السلطة السورية على منطقة الراموسة في أيلول/ سبتمبر من العام 2016، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة المسلحة.

الجدير بالذكر أن إسرائيل قصفت خلال الفترة الفائتة قصفها لمواقع الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في سورية، وتزامنا ذلك مع تصريحات صحفية أكدت فيها أنها ستنهي الوجود الإيراني في المنطقة.

وفي آخر قصف حصل في الخامس من الشهر الجاري، قصفت إسرائيل مواقع الميليشيات الإيرانية في دير الزور، ما أدى لمقتل 14 عنصرا من الجنسيات الإيرانية والعراقية الذين يقاتلون في صفوفها.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال إنّ “إسرائيل انتقلت من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا، إلى مرحلة إخراجها بشكل كامل”، وأضاف: “ستسمعون وسترون أشياء، فنحن لا نواصل لجم نشاطات التموضع الإيراني في سوريا فحسب، بل انتقلنا بشكل حاد من اللجم إلى الطرد، أقصد طرد إيران من سوريا”، وأكد أنه سيتم إزالة إيران خلال 12 شهرا.

 

الصراع الإسرائيلي – الإيراني على الأراضي السورية يحتدم.. النهاية لصالح من؟  

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *