أخبار

قصف اسرائيلي لمواقع ايرانية قرب السويداء ومناطق مختلفة في سورية

شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع إيرانية على مناطق مختلفة في سوريا، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى تابعين للميليشيات الإيرانية.

واستهدفت الضربات بحسب مواقع إعلام محلية، منطقة تل الصحن في ريف السويداء الشرقي، ومعمل البصل قرب السلمية في ريف حماة الشرقي، و الذي تستخدمه إيران كمستودعات لأسلحتها وذخائرها، ما تسبب في انفجارات عنيفة، كما استهدفت الضربات عدة مواقع للميليشيات الموالية لإيران على طريق السخنة-دير الزور شرق سورية، ما أدى لدمار إحدى المراكز العسكرية، وكذلك منطقة كباجب في ريف دير الزور.

كما طال القصف موقعا عسكريا في منطقة إثريا، والمركز الثقافي في الصبورة بريف دمشق ومعمل الأعلاف في عقارب في ريف حماة الشرقي، في حين سمع أصوات سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان الانفجارات، وقد أدت هذه الغارات إلى مقتل أكثر من 10 عناصر تابعين لإيران مع عشرات الجرحى،  وسط خسائر كبيرة في العتاد والصواريخ والذخيرة.

وقال إعلام السلطة السورية نقلا عن مصدر عسكري، إنّ “أهدافا جوية معادية (لم يحدد هويتها)، قادمة من شرق وشمال شرق تدمر، وأطلقت عدة صواريخ باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في كباجب غرب دير الزور وفي منطقة السخنة”. وأضاف إعلام السلطة أن القصف أدى لمقتل عنصرين وإصابة 4 آخرين، إضافة إلى وجود أضرار مادية.

وكانت قناة العربية ذكرت نقلا عن مراسلها أنّ ” 4 طائرات إسرائيلية شاركت بقصف مواقع في السويداء السورية، وأن قصف إسرائيل جاء بعد وصول شحنة أسلحة إيرانية صباح الثلاثاء لسوريا”.

وتقصف إسرائيل بشكل متكرر مواقع تمركز الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في سوريا ومواقع لقوات السلطة السورية، ولكن غالبا لا تخرج وتعلن عن ذلك.

يشار إلى أنه ومع بدء الاحتجاجات في سوريا، دفعت إيران بميليشيات كثيرة لمساندة قوات السلطة السورية والتي شنت مع “حزب الله” الذي تدعمه طهران الكثير من المعارك، وساهمت في تهجير أهالي الكثير من المدن والبلدات وبسطت نفوذها على أخرى، وارتكبت انتهاكات عديدة بحق الأهالي، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل دولة وتتلقى أوامرها بشكل مباشر من إيران متجاهلة السلطة السورية.

ومع ازدياد النفوذ الإيراني لم تخف إسرائيل قلقها وارتفعت حدة تصريحاتها خلال السنوات الأخيرة، والتي أكدت من خلالها أنها ستحارب الوجود الإيراني في سوريا، ومنذ العام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات في سوريا، استهدفت بشكل أساسي مواقع لقوات السلطة السورية، وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، لكن إسرائيل نادرا ما تبنت هذه الغارات.

وكان وزير الدفاع  الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قال في تصريح مفاجئ له  إنّ “إسرائيل انتقلت من مرحلة إيقاف التموضع الإيراني في سوريا، إلى مرحلة إخراجها بشكل كامل”.

وزاد “بينيت” في تصريحات صحفية: “ستسمعون وسترون أشياء، فنحن لا نواصل لجم نشاطات التموضع الإيراني في سوريا فحسب، بل انتقلنا بشكل حاد من اللجم إلى الطرد، أقصد طرد إيران من سوريا”، وفق ما ترجمت عنب بلدي.

إسرائيل تقصف مواقع في مصياف وتوقع خسائر بشرية ومادية

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *