أخبار

قصف واشتباكات ونفير عام.. آخر التطورات في درعا بعد انهيار المفاوضات

تعيش درعا أجواء متوترة جدا في ظل استمرار قصف قوات السلطة السورية واندلاع المواجهات في محيط الأحياء المحاصرة في المدينة، وذلك بعد انهيار المفاوضات.

وفي ساعات الصباح الباكرة اليوم الإثنين، حلق طيران الاستطلاع التابع للسلطة السورية في سماء مدينة طفس غرب درعا، وسبق ذلك استمرار القصف الصاروخي على أحياء درعا البلد المحاصرة.

وقال “تجمع أحرار حوران” الذي ينقل أخبار درعا، إن الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية قصفت أحياء درعا البلد بـ 20 صاروخ أرض – أرض نوع “فيل” خلال أقل من ساعة.

كذلك قصفت الفرقة الرابعة أحياء مدينة درعا المحاصرة بالرشاشات الثقيلة، وسط اشتباكات عنيفة تشهدها محاور الأحياء نتيجة تصدي أبناءها لمحاولات تقدم قوات السلطة.

اقرأ أيضا: السلطة السورية تُفشل اتفاق درعا وتضع شروط تعجيزية جديدة

ويأتي هذا التصعيد في وقت أعلن فيه عدنان المسالمة الناطق الرسمي باسم “لجنة المفاوضات” في درعا وهي الجهة الوحيدة التي تتولى التفاوض مع السلطة نيابة عن وجهاء درعا، عن “انهيار المفاوضات” مع قوات السلطة.

وقال في تصريحات صحفية، إن “المفاوضات انهارت نتيجة فرض النظام لشروطٍ جديدة منها وضع نقاط عسكرية داخل درعا البلد، ولذلك عاد القصف لتلك الأحياء “.

كما أضاف أن “إصرار النظام على هذه الآلية لن ينجم عنه أي تهدئة رغم محاولات الطرف الروسي”، متهماً موسكو بالوقوف مع دمشق والضغط على الفصائل وتابع: “في واقع الأمر نرفض الحرب، لكن النظام يحاول دخول درعا البلد بعد حصارها منذ أكثر من 70 يوماً “

وأصدرت اللجنة المركزية في ريف درعا الغربي بياناً، أمس الأحد 29 آب، أعلنت من خلاله “النفير العام” لأهالي حوران، استجابةً لنداء الفزعة من درعا البلد، وهددت عبره السلطة السورية بالحرب في مختلف أرجاء المحافظة، ما لم توقف الفرقة الرابعة وإيران حملتها العسكرية على الأحياء المحاصرة، وتبدأ بفك الحصار عنها.

وأوضحت المركزية في بيانها أنّ الإعلان جاء بعد التشاور مع قياديين في ريف درعا الشرقي ومنطقة الجيدور شمالي درعا.

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن قوات السلطة تصر على جر المنطقة الى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات متعددة الجنسيات مثل حزب الله وفاطميون وزينبيّون وغيرهم، لتنفيذ مخططاتهم على حساب قتل الأهالي والقضاء على النسيج الاجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي، على حد تعبيرها.

وحاولت قوات السلطة أمس التقدم عبر محور “الكازية” شرقي درعا البلد، ومحور “البحار” جنوب درعا البلد، ومحور “القبة” شرق حي طريق السد، ولكنها فشلت بذلك نتيجة اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة بينها وبين مقاتلين في المنطقة.

اقرأ أيضا: السلطة السورية تضع 3 شروط لوقف التصعيد على درعا

وصعدت السلطة قصفها بشكل ملحوظ على الأحياء المحاصرة منذ يومين، على خلفية رفض لجنة التفاوض مطالب السلطة التي نقلها قياديون في اللواء الثامن والتي تضمنت، الاعتراف بعلم السلطة كعلم معترف به لكل سوريا وهو خط أحمر، والاعتراف بجيشها بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد كرئيس شرعي منتخب لسوريا.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *