أخبار

قيادي تابع للأمن العسكري يقتل رجل وابنه في درعا ثأرا لعائلته

قالت مصدر محلي في درعا، إن قيادي يتبع لفرع “الأمن العسكري” في قوات السلطة السورية، أقدم على قتل رجل وابنه في محافظة درعا جنوبي البلاد، وذلك ثأرا لعائلته.

وفي التفاصيل أضاف المصدر المقرب من الضحية والعامل في مستشفى، أن زهير الدراوشة، وابنه (15) عاماً الذي تعرضا لإطلاق نار على طريق “أم ولد – جبيب” بريف درعا الشرقي، الأمر الذي أدى إلى إصابتهما بجروح خطيرة.

وتابع أنه تم إسعافهما إلى مستشفى بصرى الشام ليلقيا حتفهما لاحقا متأثرين بجراحهم، حيث تعرضا لإطلاق النار في كافة أنحاء الجسم، وفقا لـ”تلفزيون سوريا”.

وبحسب المصدر فإن من استهدف القتيل وابنه شخص يدعى “محمد علي الرفاعي” وهو ملقب بـ”اللحام”، وجاءت الحادثة بعد اتهام الأخير للقتيل اغتيال أخيه “عكرمه” قبل سنوات وإصابة أخيه الآخر “زيد” منذ عدة أشهر في بلدة أم ولد، حيث تم إسعافه إلى مستشفى بصرى الشام ومقيم حالياً فيه.

اقرأ: السلطة متورطة بعمليات الاغتيال في درعا وهجمات جديدة تطال قواتها

وكان “اللحام” سابقاً قيادياً في “جيش اليرموك” التابع للمعارضة المسلحة، لينضم بعدها ويشكل فصيلا ًيتبع لفرع الأمن العسكري التابع للسلطة بعد إجرائه تسوية.

شاهد:  إلى أين تسير درعا.. ومن المستفيد من الاغتيالات؟

وأوضح المصدر أن الضحية لم ينضم إلى أي فصيل عسكري بعد إجراء التسوية مع أفرع النظام، حيث كان قياديا في “جيش اليرموك”.

وأشار إلى أن بلدة “أم ولد” شهدت استنفاراً من قبل مسلحين يتبعون لفصائل محلية وأهالي الدراوشة، بالإضافة إلى انتشار أمني كثيف وإغلاق الطرقات بالإطارات والحجارة، وسيارات تحمل مسلحين تجوب شوارع البلدة.

وتعيش محافظة درعا حالة من الغياب الأمني، وسط انتشار ظاهرة الاغتيالات بشكل كبير سواء التي تطال مدنيين أو عسكريين تابعين للسلطة أو من الذين قاتلوا سابقا في صفوف فصائل المعارضة، دون أن تحرك السلطة ساكنا.

وشهد شهر شباط الفائت من العام الجاري مقتل 152 مدنيا، كما وثق ناشطون 36 عملية ومحاولة اغتيال في درعا لوحدها أدت لمقتل 20 شخصا.

بدوره وثق “مكتب شهداء درعا” 36 عملية و محاولة اغتيال أدت إلى مقتل 20 شخصا و إصابة 12 شخصا بينما نجى 4 آخرين من محاولات اغتيالهم في المحافظة

وتوزع القتلى بين 9 مقاتلين في صفوف فصائل المعارضة سابقا ، بينهم 5 ممن التحقوا بصفوف قوات السلطة بعد سيطرتها على درعا.

كما قتل 17 شخص من خلال إطلاق النار المباشر و 1 من خلال الاستهداف بعبوة ناسفة و 2 من العمليات من خلال الإعدام الميداني بعد الاختطاف ، و لم يحدد المكتب المسؤولين عن أي من هذه العمليات.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *