أخبار

كورونا في مستشفيات دمشق الخاصة.. أدوية ممنوعة لزيادة الفواتير ومليون ليرة عن كل ليلة

تقدم بعض المشافي الخاصة في دمشق أدوية “ممنوعة الاستخدام” للمصابين بفيروس كورونا المستجد، بهدف رفع فواتير العلاج والإقامة، تزامناً مع وصول أسعار الإقامة في تلك المشافي، إلى “مليون” ليرة سورية في الليلة الواحدة بالأقسام المخصصة لمصابي الوباء.

وفي التفاصيل، قال موقع “روسيا اليوم”،  على لسان الطبيب “محسن شاهين”ـ إن عدداً من المشافي الخاصة تُقدم أدوية باهضة الثمن مثل عقار “ريمديسيفير”.

وأوضح الطبيب الى أن هذا النوع من الأدوية ممنوع بحسب البروتوكول العالمي، ولم يثبت أي فائدة له، منوّهاً إلى أن سعر الحقنة الواحدة من دواء “ريمديسيفير” نحو 800 ألف ليرة سورية، ويُعطى المريض 10 حقن منه دون أي فائدة تذكر.

“الشاهين” أكد تقديم بعض المستشفيات أدوية لمصابي كورونا، بمبالغ تصل إلى 300 ألف ليرة سورية للدواء الواحد.

وأشار إلى أن نحو 80 بالمئة من المصابين بفيروس كورونا، يمكنهم العلاج في منازلهم، دون الحاجة للإقامة في المستشفيات، ونسبة 20% تحتاج إلى مراجعة المشافي، بينما 6% فقط يحتاجون للعناية المشددة.

واقترح الطبيب تخصيص مشفى كامل لتقديم العلاج والرعاية للمصابين بفيروس كورونا، ووضع “مشفى المواساة” كمثال لذلك.

اقرأ: إصابات كورونا ترتفع بنسبة 100 بالمئة في سوريا ومدير مشفى يحذّر من الذروة الثالثة للوباء

وفي السياق، وصلت أسعار الإقامة في المستشفيات الخاصة بالعاصمة دمشق، إلى “مليون” ليرة سورية في الليلة الواحدة بالأقسام المخصصة لتقديم الرعاية الصحية لمصابي كورونا.

شاهد: ارتفاع أعداد ضحايا كورونا في سوريا

https://youtu.be/rOa_vDFW_Ns

 

وأتى ذلك تزامناً مع إعلان وزارة الصحة ارتفاع أعداد المصابين بالطفرة الثالثة من الفيروس، وامتلاء أقسام العزل بنسبة 100%.

وقالت وسائل إعلام محلية إن تكلفة الإقامة في الأقسام المخصصة لمصابي كورونا في مشافي دمشق، دون حساب الأدوية وغيرها تتراوح بين 500 ألف إلى مليون ليرة سورية في الليلة الواحدة.

وعلى سبيل المثال يتقاضى مستشفى “الكندي” في دمشق، مبلغ “مليون” ليرة سورية لليلة الواحدة في أقسام العناية، بينما يكلف المبيت لليلة واحدة في مستشفيات “المهايني” و”الفيحاء” و”المدينة” مبلغ 700 ألف ليرة سورية لليلة الواحدة، و500 ألف ليرة لليلة الواحدة في مستشفى “الأندلس” في منطقة “كفرسوسة”.

الجدير بالذكر أن أطباء سوريون في دمشق وصفوا الموجة الثالثة للفيروس بـ “الأكثر خطورة”، وأنها أعتى من الموجة التي وصلت سوريا في تموز الفائت، محذرين من انقطاع الأوكسجين في المشافي والعيادات، جراء النقص الكبير في الكمية المتوفرة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *