كورونا يسجل وفيات وإصابات جديدة في مناطق السلطة السورية
لا زال فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) يتفشى بشكل متسارع في المناطق التي تسيطر عليها السلطة السورية، حيث تم تسجيل حالات وفاة جديدة و20 إصابة.
وقالت وزارة الصحة على حسابها في فيسبوك، إنه تم تسجيل حالتي وفاة بهذا الوباء، و22 إصابة جديدة لأشخاص مخالطين، دون أن تذكر أية تفاصيل إضافية حول الحالات المسجلة.
وحتى مساء أمس الخميس، تم تسجيل 394 حالة بهذا الوباء في مناطق السلطة السورية، منها 252 حالة نشطة، و126 حالة شفاء، و 16 وفاة، بحسب وزارة الصحة، في حين تقول تقارير إعلامية أن الأعداد أكبر من هذه بكثير.
https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/586595518664435
من جانبه قال مدير صحة اللاذقية، الدكتور عبد اللطيف دمياطي، إنه تم أخذ مسحات لعدة حالات مشتبه بإصابتها بهذا الفيروس قادمة من خارج المحافظة، ويتم التعامل معها وبانتظار صدور نتائج المسحات.
وأضاف: “الحالات موجودة حاليا في مركز العزل الطبي بالهيئة العامة لمستشفى الحفة الوطني وأجريت مسحات للمخالطين وللكادر الطبي المختص بمتابعة موضوع كورونا”.
يشار إلى أن الأهالي يعيشون حالة كبيرة من الخوف من تفشي هذا الوباء أكثر،خاصة مع عدم وجود التجهيزات اللازمة في المشافي الخاصة أو العامة، وارتفاع أسعار الأدوية والعلاج”.
وخلال الأيام الفائتة كشفت السلطة السورية عن تسجيل عشرات الإصابات بهذا المرض، وجاء ذلك بعد إعلانها عن حجر منطقة رأس المعرة في القلمون الشرقي بريف دمشق، وحجر منطقة جديدة الفضل التابعة لمحافظة القنيطرة والقريبة من معضمية الشام.
وسبق أن ألغت السلطة الكثير من الإجراءات التي اتخذتها سابقا لمنع تفشي هذا الفيروس وأولها إلغاء حظر التجوال الليلي المفروض بشكل كامل اعتبارا من مساء الثلاثاء 26 أيار، كما أشارا إلى أنها رفعت منع التنقل بين المحافظات وسمح بالنقل الجماعي فيما بينها.
واحتج الكثير من المواطنين على إلغاء السلطة السورية للعديد من الإجراءات التي اتخذتها سابقا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، معتبرين أنها تهاونت مع الأمر، خاصة في ظل هشاشة القطاع الصحي وعدم توفر الإمكانيات اللازمة.
