أخبار

كورونا ينتشر بشكل متسارع في دمشق وقرار بتعليق صلاة عيد الأضحى فيها

يستمر فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بالانتشار في سوريا، وبشكل متسارع في المناطق التي تسيطر عليها السلطة، ما دفعها لاتخاذ إجراءات جديدة وإلغاء فعاليات خوفا من تفشي هذا الوباء أكثر فأكثر.

وفي هذا الشأن أعلنت وزارة الصحة الأربعاء عن تسجيل وفاة واحدة في دمشق، و21 إصابة 18 منها في دمشق وواحدة في كل من ريف دمشق والسويداء واللاذقية، و5 حالات شفاء بهذا الوباء، 2 في دمشق و3 في ريفها.

ومع تسجيل هذه الإصابات والوفاة، أصبح العدد الكلي المسجل في سوريا وفقا لإحصائيات وزارة الصحة 561 حالة، بينها 364 حالة نشطة و165 شفاء، و32 وفاة.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/594218824568771

وأصدر مجلس وزراء السلطة السورية قرارا بإغلاق كافة صالات المناسبات (الأفراح، العزاء) في المناطق التي يسيطر عليها بدءا من يوم الجمع القادم وحتى إشعار آخر، وذلك في سياق الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

بدورها أعلنت وزارة الأوقاف في محافظتي دمشق وريفها عن تعليق صلاة عيد الأضحى في المحافظة فقط، وتعليق كافة الدروس والمجالس وحلقات التدريس الديني وأنشطة معاهد “الأسد” في مساجد دمشق وريفها حتى إشعار آخر.

كذلك لفتت إلى إصدارها قرار لإغلاق كافة صالات التعزية والأفراح التابعة لوزارة الأوقاف في محافظتي دمشق وريف دمشق حتى إشعار آخر.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/594343111223009/?type=3&theater

وأشارت إلى استمرار إقامة صلاة الجمعة وصلوات الجماعة في دمشق وريف دمشق وكافة المحافظات على أن تكون منضبطة بالقواعد الصحية والإجراءات الاحترازية المعمول بها حاليا.

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/posts/594251924565461

بدورها قالت وزارة الصحة أنها تسلمت من جمعية “روسار” الروسية والمنظمة الدولية الروسية، مساعدات طبية لدعم جهود القطاع الصحي للاستجابة لفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن المساعدات تتضمن ملابس وقائية للعاملين الصحيين وأدوية وكواشف حرارة.

وكان طبيب في العاصمة السورية دمشق كشف عن  تسجيل 25 حالة وفاة يوميا بفيروس كورونا المستجد  والذي بدأ مؤخرا بالتفشي بشكل متسارع في المنطقة.

ورجح الطبيب في تسجيل صوتي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أن يمر الفيروس على كامل سكان العاصمة “عاجلا أو أجلا”، مؤكدا أنه وحتى الآن لا يوجد إصابات انفجارية، وأعداد الوفيات بدأت بالارتفاع خلال الأيام الأربعة الفائتة.

وخلال الفترة الأخيرة تفشي الفيروس بشكل متسارع في مناطق سيطرة السلطة السورية ما دفعها لعزل مناطق في دمشق وريفها، وقبل يومين اعترفت السلطة بإصابة اثنين من مسؤوليه بفيروس كورنا وهما “القاضي الشرعي الخامس”، و”المحامي العام الأول” في دمشق، وهما قيد الحجر في مشفى ابن النفيس وبرعاية من قبل وزارة الصحة.

أما في الشمال السوري قال وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، المدعومة من تركيا، مرام الشيخ، إن عدد الإصابات وصل حتى الآن إلى 22 إصابة، دون تسجيل أية وفاة.

وكانت أولى حالات الإصابة بهذا الفيروس تم تسجيلها في 9 من تموز الحالي، وسط مخاوف من انتشار الفيروس بين سكان المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها، وطلب فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري من العائلات النازحة كافة في المخيمات المنتشرة شمال غربي سوريا، وتحديدا في مخيمات أطمة والمناطق المجاورة لها، تقليل الحركة والابتعاد عن النقاط الطبية في المنطقة.

وحذّر وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، المدعومة من تركيا، مرام الشيخ، من ارتفاع الإصابات بهذا الوباء، وتوقع ازدياد عدد الحالات المصابة بالفيروس بشكل طفيف حتى نهاية آب المقبل، وبعدها يمكن أن يكون هناك ازدياد حاد بعدد الإصابات، وقد يفوق طاقة النظام الصحي على الاستيعاب.

كورونا يسجل وفيات وإصابات جديدة في مناطق السلطة السورية

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *