أخبار

لأجل سداد الدين الانتمائي.. السلطة السورية تناقش عقد مع إيران لاستكشاف البترول

باتت سوريا خلال السنوات الفائتة في عهدة الأسد، مثقلة بالديون ومرهونة للقوى الدولية التي تتصارع من أجل بسط نفوذها عليها والاستحواذ على ثروات البلاد، وفي تطور جديد بهذا الشأن ناقشت السلطة السورية مشروع القانون الذي يتيح لإيران استثمار النفط في آبار بريف دير الزور.

ويتضمن المشروع الذي ناقشته اللجنة البرلمانية تصديق عقد استكشاف البترول وتنميته وإنتاجه في البلوك رقم (12) في منطقة البوكمال، وهذا العقد هو نفطي لصالح سداد الدين الانتمائي طويل الأجل.

وقالت “مجلس الشعب” على “فيسبوك”، إن لجنة الشؤون الاقتصادية والطاقة ناقشت مشروع العقد لاستكشاف البترول وتنميته وإنتاجه في البلوك رقم (12) في منطقة البوكمال مع ملاحقه (A-B-C)، حيث أشار وزير النفط علي غانم إن مساحة البلوك رقم (12) في البوكمال بدير الزور تبلغ 6,702 كيلومتر مربع.

وأضاف أن الاتفاقية استندت إلى الاتفاقية الاقتصادية الموقعة بين سوريا وإيران في 16 آذار 2015، والهدف منها زيادة عمليات الحفر والاستكشاف والتنمية والتطوير، وتحسين مردود الحقول النفطية والغازية.

وأردف: ” الاتفاق هو عقد نفطي لصالح سداد الدين الائتماني طويل الأجل، ومن الناحية القانونية ستكون المحاكم السورية هي المسؤولة عن كافة الأمور القانونية في حل الخلافات و النزاعات”.

وأشار وزير النفط والثروة المعدنية، إلى أن سوريا تحتاج 146 ألف برميل نفط خام يومياً، بينما المنتج حالياً هو 24 ألف برميل، أي أن الفجوة اليومية 122 ألف برميل، ويتم تدارك النقص عبر عمليات التوريد، سواء للنفط الخام أو لمشتقاته.

وفي مطلع 2020، أعلن رئيس “مجلس الوزراء” عماد خميس أنه يتم تأمين المشتقات النفطية حالياً من موارد وخزينة الدولة، بعدما كان يتم تأمينها سابقاً من عدة طرق، منها الخط النفطي الإيراني الائتماني، والذي توقف بشكل مطلق في 2019.

وخط الائتمان هو تسهيلات مالية حصلت عليها سوريا من إيران لتأمين احتياجاتها من المواد الغذائية والطبية والنفطية.

https://www.facebook.com/Syrian.Peoples.Assembly/posts/2366514443451385

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *