أخبار

“لواء القدس” يعلن مقتل قائد المحور الغربي لمدينة حلب ومرافقه بقصف صاروخي

أعلنت ميليشيا “لواء القدس” الموالي للسلطة السورية عن مقتل قائد المحور الغربي لمدينة حلب فيه إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع (م.د) من مناطق سيطرة المعارضة.

ونعت الميليشيا، الخميس، على حسابها في “فيسبوك”، الرائد في “فدائية لواء القدس”، يوسف درويش سعد الدين (مؤيد)، ومعاونه عيسى أبو حسان، إثر استهدافهم بصاروخ موجه من القاعدة التركية المواجهة لتلة بارة في محيط بلدة عينجارة بريف حلب الغربي.

وأضافت الميليشيا أن القتيلين سيدفنان، الجمعة، في مقبرة “القدس” بمخيم النيرب جنوب شرقي مدينة حلب.

أخبار ذات صلة: “لواء القدس” في حلب يخفض رواتب مقاتليه ويفصل العشرات

وقبل أيام قالت صفحات موالية للسلطة السورية، إن ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني انتشلت جثث 46 عنصرا في صفوفها، قتلوا سابقا جراء انفجار استهدف مبان كانوا يتحصنون بها في مدينة حلب.

مصدر الصورة: الانترنت

وأشارت الصفحات على موقع “فيسبوك”، إلى أن القتلى سقطوا قبل أربعة أعوام نتيجة تفجير مبنى على يد فصائل المعارضة المسلحة في العام 2014، كانوا يتحصنون فيه في حي جمعية الزهراء.

وكان فصيل “لواء الفجر” التابع لفصائل المعارضة أعلن تفجير مبانٍ سكنية يتحصن بها مقاتلو “لواء القدس” الفلسطيني في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب في أيار عام 2016، ما أسفر عن مقتل عشرات العناصر حينها، لكن الميليشيا لم تستطع انتشال جثامينهم واكتفت بنعيهم دون كشف أعدادهم.

وحينها نشر “لواء الفجر” تسجيلا مصورا على معرفاته الرسمية في ذلك الوقت يظهر عملية نسف المبنى بالتنسيق مع غرفة عمليات “فتح حلب”، من خلال حفر نفق أرضي طويل وتلغيمه وتفجيره عن بعد، لتبقى عناصر الميليشيا عالقة تحت الأنقاض لأعوام.

شاهد بالفيديو: “كتائب فجر الخلافة” تنسف أماكن تمركز قوات السلطة في حي جمعية الزهراء بحلب

وشاركت ميليشيا “لواء القدس”، إلى جانب قوات السلطة في معظم المعارك التي تخوضها منذ عام 2012، ما تسبب بمقتل المئات من عناصرها الفلسطينيين الذين تطلق عليهم رتبة “شرف” بعد مقتلهم، على غرار الميليشيات الإيرانية المقاتلة في سوريا.

و”لواء القدس” هي جماعة فلسطينية تعمل في حلب وموالية للسلطة السورية، وتشكلت في عام 2013 من قبل المهندس محمد السعيد، بعد التنسيق مع “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة”، وتكبدت الجماعة 200 قتيل وأكثر من 400 جريحا منذ تأسيسها وحتى 2015، وتتلقى دعمها من الميليشيات الإيرانية.

لكن إعلان القوات الروسية عن قيامها بتدريب عناصر اللواء في مدينة حلب، مطلع عام 2019، أشار إلى تحول دعمه، الذي كان أغلبية عناصره ينحدرون من مخيم حندرات قرب طريق الكاستيلو، قبل أن يفتح باب الانضمام إلى صفوفه خلال الأعوام الماضية، بعد سيطرة قوات السلطة وميليشياتها على مدينة حلب عام 2016.

 تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *