أخبار

ليست الأولى.. انتحار شاب في مخيمات إدلب بسبب الفقر

أقدم شاب على الانتحار مساء أمس الأحد في مخيمات ريف إدلب الشمالي الشرقي، بسبب الأحوال الاقتصادية السيئة وتردي الأوضاع المعيشية.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن الشاب “نوري محي الشريف” نازح من بلدة جلاس ومقيم في مخيم تجمع الأندلس للنازحين في محيط بلدة زردنا شمال شرق إدلب، أقدم على الانتحار بتناول “بلعة غاز”، ليتوفى على الفور.

وأضافت أن الشاب من مواليد 1985 متزوج، وتعاني إحدى عينيه من العمى، وظروفه المادية صعبة للغاية، اضافة لمكوثه في مخيمات النزوح وسط ظروف غاية في الصعوبة.

اقرأ: إعلان مخيمات الشمال السوري مناطق منكوبة.. والبطالة تصل إلى 80 بالمئة في إدلب

ولم تكن حالة الانتحار هذه  هيالأولى من نوعها، فسبق أن شهدت محافظتي حلب وإدلب العديد مِن حالات الانتحار بسبب سوء الأوضاع المعيشية، ففي آب عام 2020 انتحر شاب في مدينة بنش شمالي إدلب، لعجزه عن سداد ديونه.

شاهد: أوضاع المهجرين داخل مخيمات إدلب بعد الأمطار الغزيرة

وفي 22 تموز 2020، شنق رجل مسن، نفسه في بلدة معراة الشلف شمالي إدلب، نتيجة الفقر، بينما انتحر طفل (16 عاماً) شنقاً في مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، نتيجة انفصال والديه.

يشار إلى أن شمال غربي سوريا لا يحوي إلا على مركز وحيد لمعالجة حالات الاكتئاب والاضطرابات النفسية يقع في مدينة سرمدا – الحدودية مع تركيا – شمالي إدلب، ويدعمه اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية (UOSSM).

ويعاني السكان في شمال غرب سوريا وخاصة أولئك الذين يتواجدون في المخيمات، من ظروف إنسانية صعبة، في ظل عدم توفر المواد الأساسية لهم وغياب الكثير من الخدمات، وسط مطالبات للمنظمات الإنسانية بالتحرك وتأمين احتياجات المدنيين، الذين أجبرهم قصف قوات السلطة السورية وروسيا على ترك منازلهم ومدنهم وبلداتهم.

وتعرضت المخيمات خلال السنوات السابقة للعديد من الأضرار نتيجة تغير العوامل الجوية المختلفة والمتعاقبة على المنطقة، حيث تتعرض المخيمات منذ العام 2012 وحتى الآن إلى عواصف مختلفة متفاوتة الشدة بمعدل أربع مرات كل عام بشكل وسطي.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *