أخبار

مؤسسات معارضة وناشطون سوريون يَدينون جريمة القتل بحق اربع شبان أكراد شمال سوريا

ادان بعض الناشطون السوريون وبعض المؤسسات المعارضة، جريمة القتل والتي كان ضحيتها أربعة شبان أكراد وإصابة آخرين، برصاص مسلحين خلال احتفالهم بعيد “النوروز” في مدينة جنديرس بريف حلب شمال سوريا، الليلة الفائتة .

وفب السياق خرج العشرات من الأهالي في مظاهرة بمدينة جنديرس للمطالبة بمحاسبة الفاعلين، كما طالب ذوو الضحايا بتسليم مرتكبي الجريمة إلى القضاء، وسحب جميع فصائل المعارضة من المنطقة.

واشار “المجلس الوطني الكردي في سوريا”، متهماً عناصر من فصيل “أحرار الشرقية” في “الجيش الوطني السوري” بإطلاق الرصاص على مجموعة من الشبان الأكراد خلال إيقاد شعلة “نوروز”، ما أسفر عن أربع ضحايا.

ايضا لفت المجلس بتقديم الفاعلين إلى “محكمة دولية محايدة وعدم تسويف ذلك”، كما ناشد تركيا، “باعتبارها السلطة الفعلية هناك، إلى اتخاذ موقف في إدانة هذا العمل الإرهابي ومحاسبة الجناة، الذين تمادوا في هذه الأفعال لعدم اتخاذ مواقف صارمة بحقهم في انتهاكاتهم السابقة، وإخراج الفصائل المسلحة من المدن والبلدات والمناطق الآهلة في عفرين ومناطقها”.

ومن جهة اخرى، دعا “المجلس الإسلامي السوري” إلى محاسبة الجناة، كما اشارت “رابطة المستقلين الكرد” مطالبتا بمحاسبة فورية للفاعلين وإخراج الفصائل المسلحة من المدينة.

بالمقابل، قال قائد “أحرار الشرقية” أحمد الهايس، في تغريدة عبر “تويتر”، نافياً تبعية الجناة إلى فصيله، مطالباً بتقديم الفاعلين إلى القضاء.

واشارت “حركة التحرير والبناء”، التي ينضوي “أحرار الشرقية” بصفوفها، مؤكدة بعدم ضلوع أي من عناصرها في الجريمة القبيحة، وقالت إن مرتكبي الجريمة مدنيان.

ايضا تعهدت وزارة الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، بتقديم الجناة إلى القضاء، موضحة أن واحداً من المجرمين عسكري، والآخر مدني.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *