أخبار

ما المواقع التي طالها القصف الإسرائيلي على مواقع السلطة وإيران جنوبي سوريا؟

قصف الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء – الخميس، مواقع لقوات السلطة السورية والميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق وبريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية بالصواريخ محيط مطار دمشق الدولي، وبلدات الكسوة والعادلية، ومحيط جبل المانع وخان الشيح وأوتوستراد السلام في الغوطة الغربية بالإضافة إلى ريف القنيطرة الأوسط والجنوبي المتداخل مع ريف درعا، بحسب ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عن مصادر خاصة لم يكشف هويتها.

واستهدفت الضربات الجوية أيضا في المنطقة الجنوبية كلا من “تل الجابية، كودنه، تل أحمر، مثلث الموت، مطار دمشق، الفوج 165”.

وانطلقت الهجمات من وسط وجنوب الجولان باتجاهين رئيسيين “غرب وشرق العاصمة”، وتم الاستهداف بواسطة الطيران الحربي والصواريخ الثقيلة، وذلك من القواعد المنتشرة في “زعورة المحتلة، وبحيرة طبريا”.

وأفادت شبكة “صوت العاصمة” أن غارة جوية استهدفت الفوج “165” التابع للفرقة الأولى قرب مدينة الكسوة غربي مدينة دمشق.

شاهد: الميليشات الإيرانية ترفع علم السلطة لتجنب الضربات الإسرائيلية

وذكرت الشبكة أن مركز البحوث العلمية في بلدة الهامة أطلق صفارات الإنذار بعد سماع انفجارات ضخمة في محيط دمشق، وقطعت معامل الدفاع التيار الكهربائي عن الثكنة.

وبحسب مصدر خاص لم تسمه الشبكة، استهدفت الغارات شحنة أسلحة إيرانية حطت في دمشق ظهر أمس عبر خطوط “فارس قاشم” الإيرانية قادمة من طهران إلى مطار “دمشق الدولي”.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قصفا إسرائيليا استهدف موقع عسكري لقوات السلطة السورية والميليشيات الإيرانية بريف القنيطرة، تزامنا مع محاولة المضادات الأرضية التابعة لقوات السلطة التصدي للصواريخ، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

من جانبها نقلت وكالة “سانا” الموالية عن مصدر عسكري قوله، إن الدفاعات الجوية تصدت للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية وأنها أسقطت معظم الصواريخ.

وأضافت: “في تمام الساعة الـ 10.42 دقائق نفذت إسرائيل قصفاً جوياً من الجولان برشقات صواريخ (جو – أرض، وأرض – أرض) على أهداف في المنطقة الجنوبية، واقتصرت الخسائر على المادية فقط”.

ونشرت “سانا”، مقاطع مصورة قالت إنها لـ “تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية”.

ويعتبر هذا القصف الإسرائيلي الثاني على جنوبي سوريا والرابع الذي يستهدف مناطق في محافظات سورية مختلفة خلال عام 2021.

شاهد: قصف إسرائيلي على منطقة مصياف بريف حماة

وقالت مجلة “تايمز أوف إسرائيل” الإسرائيلية، إن الغارات الأخيرة استهدفت مواقع في الجولان مرتبطة بإيران وميليشيا” حزب الله”.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تكون الهجمات على مطار “دمشق” مرتبطة بوصول طائرتي شحن إيرانيتين على الأقل إلى طهران في وقت سابق، مما يشير إلى أن الهدف كان شحنات أسلحة إيرانية.

أخبار ذات صلة: قصف إسرائيلي جديد على حماة وصواريخ الدفاع السورية تقتل عائلة بأكملها

وتتعرض مناطق سيطرة السلطة منذ سنوات من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواتها وقواعد عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها، وآخر من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

ولكن الوجود الإيراني في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *