أخبار

ما المواقع التي طالها القصف الإسرائيلي في حماة واللاذقية وحجم الخسائر؟

استهدفت إسرائيل ليل الثلاثاء – الأربعاء، مواقع عسكرية لقوات السلطة والمليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، ما أدى لسقوط نحو 20 قتيلا وجريحا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف طال في حماة مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية.

وفي اللاذقية طال القصف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة، وخلفت الضربات تلك نحو 14 جريحا بالإضافة لتدمير مستودعات،

وقضى مدني وأصيب أكثر من 5 آخرين بجراح بينهم امرأة و3 أطفال، بالإضافة لتدمير مبنى لا يعلم إذا ما كان مستودع أو ورشة تصنيع، وذلك في منطقة رأس شمرا ورأس العين بريف اللاذقية، ولا يعلم فيما إذا كان ما سبق من خسائر بشرية ومادية، سببه الصواريخ الإسرائيلية أو بقايا صواريخ الدفاعات الجوية التي شاركت بصد الهجوم وهو أمر حدث سابقا بعدة مناطق.

اقرأ أيضا: إسرائيل تقصف مستودعي أسلحة للميليشيات الإيرانية في محيط دمشق

ووفق الإعلام الرسمي للسلطة السورية، فقد استهدفت الغارات مناطق في الحفة بريف اللاذقية، بالإضافة إلى أخرى في مصياف غربي حماة.

شاهد: قصف إسرائيلي على منطقة مصياف بريف حماة

 

وادّعت وكالة سانا أن مصنعاً مخصصاً لإنتاج المواد البلاستيكية في منطقة رأس شمرا، احترق إثر إحدى الغارات، بينما قال فوج إطفاء اللاذقية إن المصنع هو للحجارة والسيراميك.

وأفاد فوج إطفاء اللاذقية، أنه تمت السيطرة على حريق نشب في مكان انفجار صاروخ على معمل للحجار والسيراميك وتم تسجيل إصابة واحدة لفتاة بيدها واستمرار عملية السيطرة على حريقين في مواقع أخرى.

ونشرت “سانا” مقطعاً مصوراً يظهر فيه اندلاع حريق وتهدّم أجزاء من المصنع الواقع في ريف اللاذقية.

هذا ونفّذ الطيران الإسرائيلي غارات جوية على الأراضي السورية (الخميس 22 أبريل/نيسان الماضي)، في منطقة الضمير بريف العاصمة دمشق، وأدى إلى جرح أربعة جنود، وبعض الخسائر المادية وفق ما أوردت وكالة أنباء السلطة السورية “سانا”.

وتتعرض مناطق سيطرة السلطة منذ سنوات من حين إلى آخر، لقصف إسرائيلي يستهدف مواقع لقواتها وقواعد عسكرية تابعة لإيران وميليشياتها، وآخر من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وإيران من أبرز حلفاء السلطة السورية، ودعمتها سياسيا وعسكريا بعد بدء الاحتجاجات المناهضة لها والتي دعت لإسقاط السلطة الحاكمة، ومدتها بالعتاد والعناصر، وارتكبت انتهاكات كثيرة بحق المدنيين، وقتلتهم وساهمت في تهجيرهم واستولت على ممتلكاتهم، ومع مرور الوقت بدأت تأخذ شكل الدولة داخل الدولة وتوسعت مناطق سيطرتها ونفوذها، وبدأت تحاول خلق حاضنة شعبية لها في سوريا، وتنشر جاهدة الفكر الشيعي مع ترغيب الشبان والعائلات بالأموال لإظهار الموالاة لها.

ولكن الوجود الإيراني في سوريا يزعج إسرائيل كثيرا، والتي تدعو لخروجها من سوريا، وخلال الفترة الأخيرة كثّفت قصف مواقع لها وللميليشيات التي تدعمها على امتداد سوريا، وأكدت أنها ستنهي وجودها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *