أخبار

ما المواقع التي طالها القصف الإسرائيلي وحصيلة قتلى قوات السلطة؟

قالت تقارير إعلامية إن السلطة السورية والميليشيات الموالية لها، خسرت 11 عنصرا جراء القصف الإسرائيلي الأخير الذي طال مواقعهم في مناطق متفرقة من البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المقاتلات الإسرائيلية، استهدفت موقعين للقوات الإيرانية عند محيط مطار دمشق الدولي بغارتين جويتين، وآخر لميليشيا حزب الله اللبناني في منطقة “معرونة” في القلمون الغربي، و مواقع أخرى في محافظة حمص والساحل السوري.

وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 7 عناصر سوريين و4 تابعين لميليشيا “الدفاع الوطني” في عدد من المناطق بينها إحدى ضواحي حمص.

ومن جانبها زعمت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية تصدّت “للعدوان الإسرائيلي” في سماء العاصمة دمشق.

وأضافت: “دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي من اتجاه الأجواء اللبنانية”.


وأشار ناشطون سوريون إلى أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت فصائل مسلحة تدعمها إيران، إلا أن الجيش الإسرائيلي لم يعلق بعد على هذه الأنباء.

اقرأ: إسرائيل تقصف مواقع جديدة جنوبي سوريا مستهدفة حزب الله

وتضاربت الأنباء عن الأماكن التي تم استهدافها، فقالت وسائل إعلام إن الغارات الإسرائيلية استهدفت مطار المزة العسكري، ومركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق، ومقرات تابعة للفرقة الرابعة في منطقة “الصبورة”.

بينما ذكرت وسائل أخرى أنه تم استهداف مواقع تابعة للسلطة السورية في القرب من مطار الضمير العسكري في القلمون الشرقي.

وأوضحت المصادر أنّ أصوات الانفجارات التي دَوت في معظم أرجاء مدينتي التل والهامة، تعود إلى انفجار صواريخ الدفاع الجوي التي أطلقتها قوات السلطة السورية أثناء الاستهداف.

وافتت إلى أنّ أصوات الانفجارات التي سُمعت في العاصمة دمشق، يعود اثنين منها الى استهداف محيط مطار دمشق الدولي، بينما الانفجارات الأخرى نجمت عن إطلاق المضادات الجوية بما فيها بطارية الدفاع الجوي الموجودة في مطار المزة العسكري.

الهجوم الإسرائيلي هذا يعدّ أول ضربة صاروخية خلال شهر، فقد استهدفت غارات إسرائيلية مدينة اللاذقية الساحلية قرب قاعدة جوية روسية في الخامس من مايو الفائت.

يشار إلى أن مصادر مخابراتية غربية قالت إن تكثيف إسرائيل ضرباتها على سوريا منذ العام الفائت يأتي في إطار حرب سرية وافقت عليها الولايات المتحدة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *