أخبار

محطة الحجاز في دمشق تعود للواجهة مجددا

انتهى مجلس محافظة دمشق، من تحضير إنذارات الإخلاء للعقارات المتبقية في محيط محطة الحجاز وسط العاصمة، استكمالاً لمشروع “نيرفانا”.

وقال موقع “صوت العاصمة” الذي ينقل أخبار دمشق وريفها، نقلا عن مصادر خاصة لم يكشف هويتها، إن المحافظة ستُصدر خلال الأيام القليلة القادمة، إنذارات لإخلاء الإشغالات والعقارات في محيط المحطة، لتستكمل عملية الإزالة في المنطقة، للبدء بالمشروع بشكل رسمي.

وأكّدت المصادر أن بعض الشركات الروسية “الحكومية والخاصة”، حجزت حصة في مشروع “نيرفانا” الجديد، سيتم تخصيصه كمكاتب ومقرات لشركات نفطية، وأخرى عاملة في مجالات الاستيراد والتصدير والشحن، إضافة لمكاتب الخبراء والمهندسين العاملين في شركات التنقيب عن الثروات الباطنية في البادية السورية وريف حمص وشمالي شرق سوريا.

وبحسب المصادر فإن المكاتب ستكون بمثابة المراكز الرئيسية للشركات، مهمتها التنسيق مع مكاتبها ومراكزها في المحافظات السورية الأخرى.

وفي نهاية العام الفائت، أعطت الجهات المسؤولة في السلطة السورية أمرا بالبدء في تنفيذ مشروع مجمع “نيرفانا” التجاري في جوار محطة الحجاز بالعاصمة السورية دمشق.

اقرأ أيضا: السلطة السورية تهدم مقهى “الحجاز” وسط دمشق وتثير غضب الأهالي وتبرر!

وقالت صحيفة “الوطن” الموالية، إن المدير العام للمؤسسةالعامة للخط الحديدي الحجازي، حسنين محمد علي، أعطى أمر المباشرة للشركة المستثمرة لبدء تنفيذ مشروعها التجاري مجمع “نيرفانا”.

وأضاف علي، إن تكلفة المشروع تزيد عن 25 مليار ليرة سورية بالحد الأدنى، في حين تبلغ حصة المؤسسة من إيرادات المشروع 1.6 مليارة ليرة سنويا، أو 16 بالمئة سنويا أيهما أكثر.

وأشار إلى أن هذه النسبة تزداد بمعدل 5 بالمئة كل ثلاثة أعوام، ليصل البدل الإجمالي إلى أكثر من 103 مليارات خلال فترة الاستثمار وبوسطي سنوي 2.3 مليار ليرة.

ويتألف المشروع من فندق 5 نجوم ومجمع تجاري على العقار 748 في منطقة الحجاز وأيضا مطعما وأربعة طوابق تحت الأرض، بحسب علي الذي لفت إلى أن التزام المؤسسة يقتصر على تقديم الأرض فقط وهي عبارة عن محال تجارية بأجور بسيطة ومقهى محطة وقود.

وتستثمر المشروع شركة “الحجاز للاستثمار السورية الخاصة”، وتبلغ مدة العقد 3 سنوات وسينشأ على أرض مساحتها 5 آلاف متر مربع.

ولكن الأمر أثار جدلا واسعا بين صفوف الناس والذي أن اعتبروا أن الأمنية الضخمة ستشوه عمارة المنطقة وستطغى على بناء المحطة.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *