أخبار

محلات الخياطة السورية تنتعش قبيل عيد الفطر

انتعشت مهنة الخياطة في سوريا مع قدوم عيد الفطر، عقب لجوء الأهالي إلى تصليح الملابس القديمة أو إعادة تدويرها، أو تعديل الألبسة الجاهزة الجديدة.

وأوضح خياط في طرطوس، إن “أيام العيد هو باب رزق للخياطين الذين يهدفوا فيه لتكثيف عملهم، والعمل قدر الإمكان، لأن عدداً كبيراً منهم في الأحوال الطبيعية يشكون من شح الزبائن، باستثناء زبون طيار بين الفينة والأخرة”.

وأشار خياط آخر، إلى أن العديد من الناس يعرضون عن الخياطة في الوقت الحالي لأنها أصبحت مكلفة أيضاً، لارتفاع تكاليف المستلزمات الأساسية، عن تكاليف إيجار المحل والضرائب، وتشغيل مولدة كهربائية أو سعر الاشتراك بالأمبير، لأن نصف ساعة كهرباء كل خمس ساعات ونصف قطع لا تفي بالغرض لتقصير بنطال، موضحاً أن البعض اعتاد على دفع 200 أو 500 ليرة سورية من أجل “التصليحة”.

في جهة أخرى ، لفتت امرأة إلى أن أجور التصليح عند الخياطين باتت مرتفعة كثيراً، مشيراة إلى أن أقل كلفة “تصليحة” تتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف ليرة سورية.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *