أخبار

مخيم الهول ومخاطر انتشار فيروس كورونا

 

تزداد المخاوف من ارتفاع أعداد الحالات المصابة في فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مخيم “الهول” شمال شرقي سوريا.

وفي تصريح لوكالة “AP” أبدى مسؤول مكتب العلاقات التابع لـ “الإدارة الذاتية” في “الهول”، جابر مصطفى، تخوّفه من الوضع الصحي في المخيم وقال “إن المخاوف تتزايد من تفشي الفيروس مع وفاة شخصين على الأقل خلال الأسابيع الماضية، وإصابة 19 غيرهم.”

وحذّر مصطفى من انتشار العدوى، مشيرا إلى أن  “معظم السكان من الأطفال والنساء الذين يتنقلون كثيرًا بين الخيام، و الوضع الأمني سابقاً، ​​أدى إلى تعقيد وصول منظمات الإغاثة إلى المخيم”

وبدورها حذّرت “لجنة الإنقاذ الدولية” في 27 من الشهر الفائت، من نقص حاد في أسطوانات الأكسجين واختبارات فحص فيروس “كورونا المستجد”في شمال شرقي سوريا.

وصدر عن اللجنة، تقريراً جاء فيه، “أن المختبر الوحيد في مدينة القامشلي الواقعة تحت سيطرة “الإدارة الذاتية”، قد يضطر إلى إيقاف اختبارات فحص “كورونا”، في أقل من سبعة أيام بسبب نقص المعدات.

اقرأ أيضا:  بعد مقتل طفل رميا بالرصاص.. اليونيسيف تطالب بحماية أطفال مخيم الهول

ولفتت إلى أن شح المواد الطبية تضمن أسطوانات الأكسجين، رغم أنها تعد العلاج الأساسي لمواجهة الفيروس، وقد أُجبِرت عدد من المرافق الطبية على الإغلاق نظراً لنقص التمويل.

شاهد: تسجيل إصابة كورونا داخل مخيم الهول شرق سوريا

من جهتها أعربت منظمة “Save The children” عن قلقها من ارتفاع إصابات فيروس “كورونا”  تزامناً مع بدء شهر رمضان في مناطق شمال شرقي سوريا.

وصرّحت المنظمة عبر مسؤوليها في 15 من نيسان، “يعيش اللاجئون في مخيمات شمال شرقي سوريا، في وضع حرج مع ارتفاع الحالات إلى 46 حالة إصابة في ثلاثة مخيمات”.

مديرة المنظمة في سوريا، سونيا كوش، أكّدت أن “هذه الأرقام الجديدة مقلقة للغاية، إذا استمرت هذه الطفرة، فستكون مسألة وقت فقط قبل أن تغمر المستشفيات ومرافق العزل التي لديها بالفعل قدرة محدودة للغاية، وفق تعبيرها.

وفي السياق مددت “الإدارة الذاتية” لشمال شرقي سوريا حظر التجول الجزئي المفروض في جميع المناطق التي تسيطر عليها لمدة أسبوع.

وكان الحجر الذي فرضته الإدارة بدأ من 30 من نيسان الماضي ولغاية الخميس 6 من أيار الحالي، على أن يكون من الساعة السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً من اليوم التالي.

وأدى إغلاق معبر اليعربية الحدودي عام 2020، الى تفاقم أزمة “كورونا” في المنطقة، حيث تسبب في قطع الإمدادات الحيوية عن المنطقة كالأدوية والغذاء، عن الفئات الأكثر ضعفاً بمن فيهم الأطفال.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *