أخبار

مدارس السلطة السورية تسجل ارتفاعا بإصابات فيروس كورونا

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) بين الطلاب والمعلمين في المدارس التي تديرها السلطة السورية إلى 10 إصابات وذلك خلال مرور فترة أقل من أسبوعين على بدء العام الدارسي الجديد، بحسب مديرية الصحة المدرسية.

وقالت مديرة مديرية الصحة في وزارة التربية التابعة للسلطة، هتون الطواشي، إن الفرق الطبية سجلت تسع إصابات بين طلاب المدارس، من بينها 6 في ريف دمشق و 2 في دمشق وواحدة في حمص، كما سجلت إصابة لمعلمة في حلب.

وأضافت أنه يجب على الأقل أن يجتمع ثلاثة أعراض على الطلاب مثل الإسهال والحرارة المرتفعة، حتى يشتبه بأنه حامل لهذا الفيروس.

وأكدت الطواشي أن ثمانية صفوف دراسية تم إغلاقها بعد الاشتباه بوجود إصابات بفيروس “كورونا”، منها صفان في دمشق ومثلهما في ريف دمشق، وثلاثة أخرى في محافظة درعا، وصف واحد في القنيطرة.

 

https://www.facebook.com/MinistryOfHealthSYR/photos/a.350396745617648/638469626810357/

 

وكانت مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة للسلطة السورية أقرّت، في 20 أيلول الجاري، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لطالبة في الصف الخامس الابتدائي، في إحدى مدارس العاصمة دمشق.

وقالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، هتون الطواشي، في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” الموالية، إن الطالبة المصابة في الصف الخامس وتبلغ من العمر 11 عاما، حيث ظهرت عليها الأعراض وبعد إجراء الفحوصات اللازمة لها من قبل الصحة المدرسية تبين أنها تحمل هذا الفيروس.

وادعت أن العدوى انتقلت للطالبة من خارج المدرسة، باعتبار الأعراض ظهرت لديها من الثلاثاء الماضي وفترة الحضانة من 3 – 4 أيام، إلى جانب وجود حالات مصابة بعائلتها، ولكن حالتها الصحية جيدة.

وبعد ذلك بيومين قال مصدر في مديرية التربية في محافظة درعا، حسب ما نقل موقع وزارة الإعلام على فيسبوك عنه، إنه تم تسجيل إصابتين بهذا الوباء في أحد المدارس الثانوية، في حين لم يكشف أية تفاصيل إضافية.

ولاحقا قالت مواقع محلية إن بلدة الهامة في ريف دمشق الغربي سجلت لوحدها أكثر من 15 إصابة بها الوباء بين طلاب مرحلة التعليم الأسياسي، وذلك بعد أسبوع من بدء العام الدراسي.

 

اقرأ أيضا: كورونا يسجل مزيد من الإصابات بين الطلاب السوريين وعائلات لا ترسل أبناءها للمدارس

 

وأعلنت السلطة السورية عن بدء العام الدراس في 12 من الشهر الجاري، ولاقى القرار رفضا واسعا، وعلق عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، نبوغ العوا على الأمر قائلا:“هم ناقل جيد للمرض، والطلاب بالمرحلة الابتدائية ليست لديهم شهادات كالإعدادية والثانوية،لذا يمكن تأجيل الدوام لهم يوما”، ولكن بعد أيام من تعليقه هذا تفاجأ بإعفائه من منصبه.

وعلى إثر ذلك ووسط كل المخاوف من تفشي الوباء أكثر فضلت مئات العائلات عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس، خاصة في ظل عدم وجود أي التزام بالإجراءات المتبعة للحماية من هذا الفيروس، إذ لا يزال هناك ازدحام في الصف المدرسي الواحد والذي وصل عدد الطلاب فيه إلى 35 طالبا ثلاثة في كل مقعد.

وما يزيد مخاوف العائلات هو هشاشة القطاع الصحي في مناطق السلطة السورية وعدم وجود الكوادر والإمكانيات اللازمة وارتفاع الأسعار في المشافي الخاصة، والتي باتت فوق طاقة تحمّل المواطنين.

وكانت وزارة الصحة في السلطة السورية قالت مساء أمس الأحد، إن عدد الإصابات بهذا الوباء وصل إلى 4072 حالة بينها 2818 حالة نشطة، و1062 حالة شفاء و192 وفاة، في حين تتحدث تقارير إعلامية عن وجود أعداد أكبر من هذه بكثير.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *