أخبار

مرسومان جديدان للأسد في ظل التدهور الاقتصادي وغياب الرقابة في الأسواق

أصدر رأس السلطة السورية، بشار الأسد، مرسومان تشريعيان جديدان في ظل التدهور الاقتصادي والفساد الذي تغرق فيه البلاد، حيث رأى مواطنون أن ذلك عبارة عن إجراءات إعلامية لا تنعكس على الواقع المعيشي لهم.

وفي التفاصيل عنونت صفحة الرئاسة في سوريا الإثنين منشور لها قائلة: “مرسوم جديد لضبط الأسعار والسجن مصير المُخالفين”، ونصّ المرسوم والذي حمل رقم 8 للعام 2021 على “حماية المستهلك وضبط الأسعار ومنع الغش والاحتكار”.

وأضافت الصفحة أنّ المرسوم يحوي على ضوابط وعقوبات تكفل تنظيم حركة الأسواق بما يجعل التلاعب بالأسعار، أو الغش بالمواد جريمة تستلزم الحبس والغرامة المرتفعة معاً.

وشدد المرسوم على العقوبات، مع منح عناصر التموين صلاحية القبض على المخالف وإحالته إلى القضاء بعد تنظيم الضبط مباشرةً، وتصل بعض العقوبات حد الحبس لسبع سنوات مع غرامات مالية كبيرة.

اقرأ: بديل اللحمة وغيرها.. السوريون يحاربون الغلاء باختراع أطعمة تناسب جيوبهم

وسائل إعلام السلطة كثفت من إعلانها ضبط مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية في عدة محافظات سورية أبرزها أسواق دمشق وحلب ودرعا وحمص ودير الزور.

شاهد: طوابير في مناطق السلطة السورية للحصول على الخبز

وقالت صفحة الرئاسة أيضا، إن المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2021 أقرّ “إعفاء المواطنين السوريين في الداخل والخارج، من الغرامات وذلك بعد تعديل السلطة قانون الأحوال المدنية”.

ويهدف المرسوم إلى “التخفيف من الأعباء المادية عن المواطنين السوريين الذين لم يتمكنوا من تسجيل واقعات الأحوال المدنية، وتيسير أمور ومعاملات السوريين في الخارج، وتسهيل عودتهم إلى الوطن”.

وتأتي تلك المحاولات الإعلامية لتبرير غياب الرقابة وفلتان الأسعار التي تعد من الظواهر المنتشرة بمناطق سيطرة السلطة السورية.

اقرأ: هيومن رايتس ووتش: ملايين السوريين يواجهون الجوع بسبب الفساد

وفي وقت سابق صرح وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “طلال البرازي”، عن نية السلطة إصدار قانون حماية المستهلك المعدل، قبل شهر رمضان.

السلطة السورية عبر رئيسها أصدرت الكثير من المراسم الرئاسية والقرارات المتنوعة بمضمونها إلا أن القاسم المشترك لها هو كونها إجراءات إعلامية لا تنعكس على الواقع المعيشي للمواطنين الذي يشهد تدهوراً كبيراً مع الارتفاع الجنوني للأسعار بشكل غير مسبوق بتاريخ البلاد، بحسب ما يرى مراقبون.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان