أخبار

مركز أبحاث ..مساعِ العرب لم تتوحد حتى اللحظة بشأن الملف السوري

توقع الباحث في مركز “عمران للدراسات” نادر الخليل، أن يحدث ضمن الفترة القادمة مسارات سياسية ثنائية منفردة في ما يرتبط بالملف السوري، موضحاً أن العرب لم يتبنوا حتى اللحظة، سياقاً واحداً واضحاً بخصوص سوريا.

وحذر إلى أن حكومة دمشق لا يمكن أن تعطي تنازلات قد تتسبب في نهاية وجودها”، موضحاً أن إمكانية إحداث تغيير جذري على الخارطة السياسية في سوريا، “أمر بعيد الحدوث بالنظر إلى المعطيات الحالية”.

وأضاف الخليل : إن بشار الأسد، حاول خلال خطابه في الجامعة الضغط على الجهات العربية لتخفيض مطالبها، “مع أنه هو المطالب بتقديم تنازلات منه مقابل إعادته إلى محيطه العربي”، وفق “عنب بلدي”.

من جهته، اعتبر الباحث السياسي بمركز “الأهرام للدراسات” كرم سعيد، أن دمشق تهدف إلى استغلال الانفتاح العربي الحديث بأكبر قدر ممكن، محاولةً معالجة ضعف مناعتها الإقليمية.

وأوضح سعيد عن اعتقاده بأن تتفاعل دمشق في الوقت القادم مع ما تطرحه الدبلوماسيات العربية التي تسعى لإيجاد حلول في الشأن السوري، “لكن في نهاية المطاف، يبقى هذا التجاوب متعلقاً بفاعلية الدول ذات النفوذ العسكري في سوريا، مثل إيران وروسيا”، حسب ظنه.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *