مسؤول سوري: الأسعار ليس مبالغا فيها والمشكلة في دخل المواطن

قال رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، فايز قسومة، إن الأسعار انخفضت 20% في سوريا وليس مبالغاً بها، إلا أن المشكلة في دخل المواطن الذي يعتبر ضعيفاً حالياً، (الضعيف زعل واعتكف، قال ضعيف قال).

وأضاف “قسومة”، أن الأسعار تواصل انخفاضها مع انخفاض سعر الصرف واقترابه من مستوياته السابقة، ولكن المشكلة في دخل المواطن، بحسب صحيفة “الوطن” الموالية.

وأشار إلى أنه كنظام عالمي فإن الأسعار ترتفع بسرعة وتنخفض ببطء، وهو أمر موجود ومعروف عالمياً، (ونحن في سوريا دائماً نطمح للعالمية ومنخاف يقولوا عنا دول عالم تالت).

وتوقع “قسومة” أن يصل سعر الصرف إلى 2700 ليرة خلال 20 رمضان الحالي، مضيفاً أن “تحديد سعر الدولار الجمركي بـ2500 ليرة حدّ من درجة انخفاض الأسعار”.

اقرأ: في ظل الغلاء الفاحش.. تعرفوا إلى تكاليف بعض “الطبخات” في سوريا

وأكمل أن هذا التسعير الجديد للدولار زاد من الرسوم الجمركية المفروضة على الاستيراد بنسبة 100 بالمئة، مؤكداً أن الأسعار لن تعود كما كانت سابقاً قبل ارتفاع سعر الصرف.

https://www.facebook.com/watch/?v=2607927946189894

“قسومة” قال إن الأسعار سترتفع بنسب تتراوح بين 5.7 و5.12 % نتيجة ارتفاع سعر صرف المركزي من 1256 إلى 2500 ليرة.

وارتفعت أسعار كل شيء في سوريا بينما لازال راتب الموظف ثابتاً وسط “عدم توقعات” بزيادة قادمة، بعد نفي رئيس الحكومة “حسين عرنوس” للأمر.

ووصلت سوريا إلى أسوأ وضع اقتصادي في تاريخها المعاصر، بعد حرب رأس السلطة المستمرة، منذ عشرة أعوام، بعيد انطلاق الثورة المطالبة برحيله، أو سقوطه، فأدخل قواته إلى المدن الثائرة ضد حكمه، واستعمل الطيران والدبابات في قمع التظاهرات التي اندلعت في أغلب المحافظات.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان