أخبار

مصرف سوريا المركزي يحدد سعرا جديدا للدولار بالتزامن مع تطبيق قانون “قيصر”

يدخل قانون “قصير” الأمريكي اليوم الأربعاء حيز التنفيذ، وتزامن ذلك مع إعلان مصرف سوريا المركزي، رفع سعر الصرف التفضيلي للدولار الأمريكي نحو 600 ليرة سورية عن السعر القديم.

وقال المركزي في نشرة أسعار صرف العملات للمصارف والصرافة، إن سعر الصرف للحوالات بات 1256 ليرة سورية أمام الدولار الأمريكي بدلا من 700 ليرة، كما حدّد المركزي سعر صرف الحوالات أمام اليورو بـ 1413.38 ليرة سورية.

ويأتي ذلك مع تسجيل الدولار في دمشق سعر 2900 ليرة سورية مبيعا و2750 شراء في السوق السوداء، بحسب موقع الليرة اليوم.

 

https://www.facebook.com/cb.gov.sy/photos/a.184835522034354/585629548621614/

 

وتترقب أعين السوريين هذا القرار، الذين يتخوفون أن يكون التأثير الأكبر له عليهم، خاصة في ظل الانهيار المتسارع في سعر صرف الليرة السورية أمام بقية العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، والتي باتت فوق طاقة تحمل المواطن ذو الدخل المحدود.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، إن بلادها ستطبق الإجراءات “لمنع نظام الأسد من تحقيق نصر عسكري”، وأضافت: “هدفنا هو حرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم الذي استخدمه لارتكاب فظائع واسعة النطاق وانتهاكات لحقوق الإنسان تحول دون التوصل لحل سياسي وتقلل بشدة من احتمالات السلام”.

“قيصر” يدخل حيز التنفيذ الأربعاء.. كيف ستتأثر سوريا؟

 

الجدير بالذكر أن عقوبات “قيصر” تشمل مصرف سوريا المركزي، ويوجه المشروع وزارة الخارجية الأمريكية لفرض عقوبات جديدة في حال رأت أن المصرف يجري عمليات غسل أموال، كذلك تشمل العقوبات الواردة في المشروع الأفراد السوريين والأجانب الذين يدعمون السلطة السورية مادياً، وتتضمن العقوبات تجميد الأصول المالية ومنع هؤلاء الأشخاص من الدخول إلى الولايات المتحدة، وإلغاء تأشيرات سفرهم.

قانون “قيصر” هو مشروع قانون أقره مجلس النواب الأمريكي، في 15 من تشرين الثاني 2016، ينص على معاقبة كل من يقدم الدعم للسلطة السورية، ويلزم رئيس الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الدول الحليفة للأسد، وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقّع في كانون الأول 2019 على القانون. وسُمي على اسم المصور السوري الشجاع الذي شارك مع العالم آلاف الصور التي توثق التعذيب في سجون الأسد

وقالت أمريكا إنه يوفر للحكومة الأمريكية آلية قوية لمحاسبة النظام السوري على فظائعه، ويحرم نظام الأسد من الموارد المالية لتغذية حملات العنف التي قتلت مئات الآلاف من المدنيين، وبموجب القانون لا ينبغي على أي شركة أجنبية الدخول في عمل مع هذا النظام أو إثرائه

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *