أخبار

مطالبة بإعدام مرتكبي الجرائم في السويداء والانتفاضة ضد العصابات التابعة للأجهزة الأمنية

طالب العشرات من أهالي المحافظة بإعدام مرتكبي جريمة قتل الشاب يوسف نوفل، وهم فادي الحسين حرب وصقر العربيد وريان سلام، وأكدوا على أن الحل الوحيد في المحافظة لاستعادة الاستقرار فيها، هو الانتفاضة ضد العصابات وطرد مشغليها وهم الأجهزة الأمنية في السويداء، بعد أن فقدوا الثقة بالسلطة السورية.

حيث نقل مركز السويداء A N S تصريحاً عن أحد الأهالي عبر صفحته الشخصية: { الإنتفاضة للمطالبة بإعدام المجرمين شنقاً في الساحة العامة واجب وطني على كل شريف في المحافظة }.

وتابع: { في بلد منفلت من الضوابط ومن الأخلاق، يعاني من انتشار العصابات بشكل مريع، وتحكمه ثلل من تجار المخدرات والسلاح، جريمة اليوم بحق الشاب المغدور يوسف نوفل الذي اختطف على يد مجموعة من الشبان المحميين من قبل رؤوس تتبع لأفرع أمنية وإيرانية تقتات على جرائم الخطف والقتل، ثم قتلوه ودفنوه في حفرة دون رحمة أو شفقة }.

وأكد أنه لم يعد بالإمكان السكوت عن كثرة هذه التجاوزات التي أصابت المجتمع في الجبل وعليه: { نرفض العرف الاجتماعي المعروف باسم عقدة الراية الذي تسبب في ازدياد حالات القتل العمد وغير العمد فالقاتل يجب أن يقتل، والسارق يجب أن يحاسب والخاطف أيضا }.

وطالب: { الأحرار الحقوقيين بتفعيل دور القانون، لأن السلطة لن تفعل ولا تكترث بل تتمنى المزيد من انهيار المجتمع، نرفض تدخل من يدعون أنفسهم زعماء وأمراء وتمييع الحق وحرمان أهله منه، نرفض الاختباء خلف عبارة الله يهدي البال لتستمر الجرائم بشتى أنواعها، لم يعد أحد منا بمنأى عن الخطر ، اولادنا كلهم عرضة الاختطاف والسرقة والسلب والقتل }.

وقال مواطن آخر: { لو كانت جريمة قتل ودفن الشاب يوسف نوفل، جريمة إلكترونية فيها مساس أو وهن بنفسية الأمة، كنا شفنا الجهات المختصة تحركت وبسرعة البرق للكشف عن الجريمة ومعاقبة الجناة، بس شو بتتأمل من وطن في الجهات المختصة بحماية القانون وتطبيقه هيي نفسها خارجة عن القانون!! }

وأكد آخر أن مؤسسات السلطة من شرطة وأمن لا تطبق القانون ولا تحرك أي ساكن { أصبحنا نعاجا نقدم أولادنا قرابين على مرأى من عيوننا، لم يعد أمامنا إلاّ أن نقوم قومة رجل ضد هذه العصابات ومشغليها، أو ننتظر دورنا بالموت لنا أو لأولادنا }.

ويذكر بأن المغدور الشاب يوسف نوفل قد قُتل على يد عصابة بغاية سرقة سيارته بعد أن أودعها في التصليح عند فادي الحسين حرب حيث رفض الأخير تسليم السيارة، ثم باعها واستدعى يوسف لاستلام حقها، ليقتله برصاصتين ويدفنه بالاشتراك مع صقر العربيد وريان سلام.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *