أخبار

مغتربو السويداء يعملون لمساعدة أبناء المحافظة في ظل التدهور المعيشي

يبحث مغتربون وأثرياء من السويداء عن طرق جديدة لإعالة أقاربهم داخل المحافظة بعد تردي الأوضاع الاقتصادية، وعجز السلطة السورية عن تقديم أي شيء لهم.

وأطلقت مجموعة أكاديمية مختصة مبادرة برعاية الدكتورة الجامعية ربيعة توفيق زحلان، تستند على دعوة رجال الأعمال وأصحاب الدخول العالية بتمويل مشاريع تنموية صغيرة مع الأسر لشراء المواشي، أو مكان لإنتاج الفطر، أو مخابز للخبز العربي، أو أي مشروع يناسب حياة الأسر في المحافظة المهمشة على الناحية الخدمية والاقتصادية.

 

وبحسب ما صرحت به “زحلان” لوسائل إعلامية فإن الأسر تقوم بالإشراف والعمل بالمشروع الصغير، وتكون نسبة الربح لصاحب رأس المال 15 %، فيما يتم توزيع مرابح الداعم لمشاريع أخرى.

يشار إلى أن العقود الموقعة توزعت لمشاريع في شقا، وأم الرمان، وصلخد، والسويداء، وسليم، ومفعلة، ومردك، والمزرعة، وجاءت كلها تحت عنوان (بدلاً من أن تطعمه سمكة؛ علمه اصطياد السمك).

 

لمبادرة هذه سبقتها مبادرات أهلية متنوعة فعلى سبيل المثال قدم مغتربون الدعم المالي لعدد لابأس به من الطلاب الجامعيين، حيث قام مجموعة من شبان السويداء بإحصاء عدد الطلاب المحتاجين أو من ليس لديهم معيل لتوزيع مبلغ 15 ألف ليرة سورية شهريا.

 

ويرى مختصون في الشؤون الداخلية بأن هذه المبادرات جيدة ولكنها غير كافية في ظل الجمود الحكومي وقراراته السيئة، وعجز السلطة السورية عن إدارة البلاد، فعلى عكس المتوقع أصدر المصرف المركزي السوري قرارا بوقف جميع القروض لتتكدس الأموال في البنوك والمصارف فيما تخسر الليرة قيمتها، وكان الأجدر بها فتح القروض وتقليل الفوائد عليها وتسهيل الحصول عليها من أجل استثمار هذه الأموال في مشاريع حقيقية تفيد المواطن وترفع من دخله.

 

 أنا إنسان تدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في السويداء (فيديو)

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *