أخبار

من جديد مشروع مشبوه لإيران في حلب للاستيلاء على منازل المواطنين

طرحت إيران عبر ميليشياتها داخل مناطق سيطرتها في حلب، مشروع جديد تحت مسمى “مساعدة المحتاجين ممن دمرت منازلهم”.

وقال موقع أورينت نت إنّ الميليشيات الإيرانية تحاول توسيع نطاق نفوذها داخل حلب المدينة، واستكمال مخطط تهجيرها ولكن بطريقة أخرى.

ونقل الموقع حديث “محمد.ن” وهو مدني يقطن في مدينة حلب، حيث قال: إن “الميليشيات الإيرانية عمدت مؤخراً لاستدعاء أصحاب المنازل (إن كانوا موجودين) ضمن نطاق سيطرة ميليشيات السلطة السورية من أجل التفاوض على إعادة ترميم منازلهم، حيث تم طرح العديد من العروض انتهت معظمها بالرفض بعد الوصول إلى نقطة حساسة، وهي مقاسمة الميليشيات لصاحب المنزل بمنزله وتثبيت ذلك بعقد رسمي”.

وأضاف:”كانت إحدى شروط الميليشيات الإيرانية هو تسجيل نصف المنزل الذي سيتم ترميمه باسم أحد العناصر الذين يتم تحديدهم من قبل الميليشيات، فيما يبقى النصف الآخر باسم صاحبه، وبعد انتهاء عملية الترميم يقوم صاحب المنزل الأصلي بالسكن في منزله، مع احتساب تكلفة الترميم وتوزيعها على أقساط، وأنه وعند الانتهاء من الأقساط يقوم (العنصر) الذي تم تسجيل النصف الثاني باسمه بالتنازل عنه لصالح مالكه الأصلي”.

اقرأ أيضا: إيران تواصل تمددها وتعميق بصمتها في مدينة حلب

ولفت محمد إلى أن معظم من وصلوا إلى هذه النقطة تراجعوا في آخر اللحظات، كونهم لايريدون التنازل عن منازلهم أو بيعها، بينما فضّل كثيرون بيع منازلهم بوضعها الحالي (المدمر كلياً).

الميليشيات الإيرانية في حلب..سيطرة الواقع

 

وأردف: “من بين العروض المقدمة أيضاً من قبل ميليشيات إيران، هي تأجير المنزل المدمر بعقد طويل الأمد قد يصل إلى 25 عاماً، وعند انتهاء العقد يحق لمالكه استرجاعه بشرط دفع كامل نفقات إعادة الترميم أو البناء الكامل، إلا أن هذا العرض لقي رفضاً أيضاً، لاسيما وأن عمليات التأجير المزمعة باتت مكشوفة الأهداف، وهي الاستيلاء على العقار ومن ثم تجريد صاحبه منه، وتحويل الإيجار إلى ملكية لاحقاً”.

وأفصح محمد عن أنّ وسيلة الدفع في هذا العرض، فقد وضعت تحت شروط عدة أهمها: “أن يكون صاحب العقار الذي أجّر عقاره ضمن مناطق سيطرة ميليشيات إيران، ولا يُقبل من يقيم خارجها، كما أن مبلغ الإيجار يتم بالعملة الإيرانية، ولا يجوز لصاحب العقار رفع قيمة الإيجار لاحقاً أي ستبقى القيمة المتفق عليها سارية طوال مدة العقد ولو وصلت إلى 25 عاماً”، مؤكّداً أن جميع العروض قوبلت بالرفض القاطع.

الجدير ذكره أنّ الميليشيات الإيرانية استولت على منازل المدنيين بمناطق سيطرتها عبر حِيَل وذرائع مختلفة، فاحياناً قامت بإسكان عناصرها المرتزقة في منازل المدنيين الفارغة وسلبها، وتارة أخرى عبر إخافة قاطني تلك المنازل ودفعهم للبيع بأسعار قليلة كما حصل في مشروعها الاستيطاني بحي الإذاعة الحلبي، أو عن طريق السماسرة والعروض الوهمية التي لن تؤدي إلا لسلب المنازل من أصحابها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *