أخبار

مواطنون في السويداء: قرار السلطة بتوزع البنزين عبر البطاقة الذكية فاشل

قررت لجنة المحروقات المركزية في السويداء، البدء بتوزيع مادة البنزين عبر البطاقة الذكية  اعتباراً من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك تنفيذاً لبلاغ وزارة النفط، حيث وصف مواطنون بالمحافظة القرار بـ”الفاشل”.

وقال المكتب الصحفي في المحافظة، إنه تقرر توزيع أماكن الحصول على البنزين من مناطق عدة ومحطاتها، وفق رغبة صاحب البطاقة الذي ستصله الرسالة الأولى وفق آخر تعبئة ويستطيع تغييرها خلال 24 ساعة.

وأضاف أنه في حال عدم إعادة التفعيل بعد وصول الرسالة خلال 24  ساعة سيتم إلغاء البطاقة وإعادة تفعيلها لاحقاً، فيما يطلب من أصحاب المحطات تفعيل إدخال الفاتورة بالكمية الواردة لمحطاتهم ثلاث مرات متتالية منعاً للخطأ وتسهيلاً المطابقة.

وجاء في القرار أن كل محطة تحتفظ بكمية 2% على بطاقة الماستر وهي نسبة غير تراكمية تنتهي صلاحيتها مع انتهاء التوزيع.
اقرأ: سائقو سيارات في السويداء يقطعون الطرقات احتجاجا على أزمة الوقود

 

ورصد موقع “أنا إنسان”،  آراء بعض المواطنين، فقال شخص يدعى “رفيق” حول الأمر:”الحمد لله وأخيرا سوف يختفي طابور السيارات والدراجات من أمام الكازيات، وسيبقى شح المادة بيننا دون أن يشاهده العدو والصديق، وسوف يقل الفساد والمحسوبيات والتجارة بالمادة المسروقة من حق المواطن الذي جار عليه الزمن”.

شاهد: أزمة وقود طاحنة في سوريا تضرب مناطق السلطة

فيما اعتبر شخص آخر يدعى “محمد” القرار بأنه “فاشل”، وخاصة أن المواطنين فقدوا الثقة في قرارات السلطة السورية حتى قبل أن يروا نتائجها، حيث قال: “كل ما بيطلع قرار بيطلع فاشل مثل السلطة”.

ومعلوم أن السويداء من أقل المحافظات حصولاً على الوقود ففي حين كانت المحافظات الأخرى تحصل على 10 طلبات كحدّ أدنى إلى 20 طلب يومياً، حصلت السويداء على خمسة طلبات لتنخفض إلى طلبين فقط أو دون طلبات أحياناََ.

واعتبر شخص يدعى “مهند” سماح القرار للمحطة بالاحتفاظ بكمية 2% على بطاقة الماستر، ماهو إلا سرقة مشروعة لهم، وقال:”وليش هل 2٪ مشان يضلو يسرقوا وما ينقطع رزقهن.. حسبو حسابهن”.

وتعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة السلطة السورية، أزمة وقود تعتبر الأقصى منذ سنوات، وتفشل السلطة في إيجاد حلول جذرية.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *