ميليشيا “لواء فاطميون” تستغل أزمة الوقود وتبيعها بأسعار مرتفعة في دير الزور

تستغل ميليشيا “لواء فاطميون” التابعة لإيران حاجة الأهالي إلى الوقود في دير الزور،  حيث تبيعهم ليتر البنزين الواحد بـ 7500 ليرة سورية، وليتر المازوت بـ 5500 ليرة.

وقالت مصادر محلية، إنه بالتوازي مع توقف المواصلات بشكل تام بين القرى ومركز مدينة دير الزور وذلك بسبب فقدان الوقود، إلا أن مادة البنزين والمازوت تتوافر بشكل كبير في مقار الميليشيات التابعة لـ “الحرس الثوري الإيراني” ببلدة “التبني” الخاضعة لسيطرة السلطة السورية في ريف دير الزور الغربي.

وأضافت أن سبب فقدان المحروقات في دير الزور، الانتشار الكثيف لحواجز الميليشيات التابعة لإيران من جهة وميليشيا “الدفاع الوطني” من جهة أخرى على ضفاف نهر الفرات، فضلاً عن منع الأهالي من التوجه نحو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” لشراء المحروقات.

شاهد: أزمة وقود طاحنة في سوريا تضرب مناطق السلطة

ولفتت المصادر وفق ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” عنها إلى أن هذه الاسباب أجبرت الأشخاص المتجهين إلى مدينة دير الزور، الصعود على الشاحنات  التجارية التي تمر من القرى.

وتشهد المناطق الواقعة تحت سيطرة السلطةالسورية، شللاً عاماً في حركة السير، بعد إعلان المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في الحكومة تخفيض المخصصات من مادتي البنزين والمازوت.

وأعلنت السلطة السورية أنها ستبدأ بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

اقرأ: سائقو سيارات في السويداء يقطعون الطرقات احتجاجا على أزمة الوقود

وأضافت أن “مدة الرسالة هي 24 ساعة، تتضمن اسم المحطة والكمية المسموحة بتعبئتها، وسيتم ربط البطاقة تلقائياً بآخر محطة تمت التعبئة منها”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان