ناجية من معتقلات الأسد ضمن النساء الأكثر شجاعة في العالم

اختيرت الناشطة المدينة السورية والناجية من سجون النظام السوري، آمنة خولاني، لتكون واحدة من ضمن النساء الأكثر شجاعة في العالم للعام 2020.

وستنال الناشطة المنحدرة من مدينة داريا بريف دمشق الغربي، اليوم الأربعاء، “الجائزة الدولية للمرأة الشجاعة” (IWOC) لنشاطها في الدعوة لحقوق الإنسان والسلام في سوريا.

وأعلن مكتب المتحدث الرسمي في وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقع الوزارة على الإنترنت، استضافة وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم، الحفل السنوي لجائزة “المرأة الشجاعة” الدولية، لتكريم 12 امرأة “استثنائية” من جميع أنحاء العالم، في حين ستشارك النساء الفائزات بالجائزة في برنامج “الزائر الدولي القيادي” (IVLP)، وتزرن خلاله مختلف المدن في الولايات المتحدة الأمريكية.

شاهد بالفيديو :شهادة معتقلة سابقة في سجون النظام

وتمنح وزارة الخارجية الأمريكية جائزة “المرأة الشجاعة” لتكريم النساء “الشجاعات والقياديات” من حول العالم، اللواتي يدافعن عن السلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ووصل عدد الفائزات بالجائزة منذ بدئها في آذار 2007 إلى 134 امرأة من 73 دولة حول العالم، وسيصل العدد هذا العام إلى 146 امرأة من 77 دولة.

يشار إلى أن خولاني غادرت سوريا عام 2014 بعد الإفراج عنها من سجون النظام بعد اعتقال دام لستة أشهر، وعقب ذلك تركز عملها كناشطة في المجتمع المدني، واعتقل زوجها لمدة عامين ونصف العام في سجن صدنايا الشهير، كما خسرت أخوتها الثلاثة والذين تمت تصفيتهم في معتقلات نظام الأسد حيث ظهرت صورة أحدهم ضمن صور قيصر وهو الملف الذي قام بتهريبه الضابط المنشق الملقب قيصر وتقوم بالعمل عليه ومتابعته رابطة عائلات قيصر. الأمر الذي دفعها للعمل من أجل المعتقلين وللبحث عن المعلومات والعدالة لأسر المختفين.

كل ذلك دفعها للعمل من أجل المعتقلين، وأصبحت عضو مؤسس في “العائلات من أجل الحرية”، وهي حركة تقودها نساء فقدن أحدا من عائلات أحبائها في عام 2017 واختفت في سوريا.

وتعتبر خولاني خامس سورية تنال هذه الجائزة، إذ سبقتها إليها عام 2010 الناشطة والراهبة، ماري كلود نداف، وحصلت عليها عام 2013 الناشطة رزان زيتونة، والناشطة مجد شربجي عام 2015، والراهبة كارولين طحان عام 2017.