أخبار

نتنياهو ينصح حزب الله بعدم تجربة قوة إسرائيل 

شهدت الحدود اللبنانية أمس الأربعاء توترا بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمواقع ميليشيا “حزب الله” اللبناني على خلفية تعرض قواته إسرائيلية لإطلاق نار على الحدود.

وعلى إثر هذه الحادثة خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليهدد “حزب الله”، وكتب قائلا على حسابه في تويتر: “إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى قيام حزب الله بإطلاق النار على قواتنا (..) أنصح حزب الله بعدم تجربة قوة إسرائيل الضاربة”.

وعلى خلفية ما يحصل اجتمع المجلس الأعلى للدفاع في لبنان  برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون، وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، والوزراء المختصين وقادة القوى الأمنية والعسكرية، واستمع المجلس الأعلى من قائد الجيش العماد جوزف عون إلى شرح حول الوضع الجنوبي، ودان الاعتداء الإسرائيلي، وقرّر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي على اعتداءات.

أما قيادة الجيش اللبناني، مديرية التوجيه فقالت أن “مروحيّات تابعة للعدو الإسرائيلي استهدفت بعد منتصف ليل 25-26/ 8/ 2020 مراكز تابعة لجمعية، أخضر بلا حدود، البيئية داخل الأراضي اللبنانية”. وأضافت في بيان: “سبق ذلك اعتداءات من قبل العدو الإسرائيلي في الليلة نفسها عبر إطلاق 117 قذيفة مضيئة، وحوالى 100 قذيفة”. وفي سياق ليس ببعيد ألمّح البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى ضرورة نزع سلاح حزب الله

وأمس الأربعاء وقال الجيش الإسرائيلي، إن قواته قصفت نقاط مراقبة لحزب الله ردا على إطلاق نار استهدفها ليلا، وأضاف: “خلال نشاط عملاني في شمال إسرائيل ليل أمس، تم استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. لقد ردينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود”، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وجاء القصف عقب استنفار للجيش الإسرائيلي على الحدود مع لبنان إثر الاشتباه بوقوع حادث تسلل عبر السياج الحدودي الليلة الماضية، وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قال في تغريدة له: “أغارت مروحيات حربية وطائرة أخرى على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية. حيث تم استهداف مواقع استطلاع تابعة لحزب الله في منطقة الحدود”.

وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية خلال الأشهر الماضية، إثر تسجيل هجمات برية وجوية وبحرية، في حين دعت الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

 

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله في لبنان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *