أخبار

هل سيوثر مقتل الظواهري على المجموعات الجهادية في سوريا؟

أيمن محمد ربيع الظواهري درس الطب في جامعة عين شمس، وكان  أحد مؤسسي تنظيم القاعدة وثاني أمير له خلفًا لأسامة بن لادن عقب مقتله في 2011م بعملية أمريكية، بعد أن كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم منظمةً إرهابيةً حيث عمل مستشارًا لأسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر.

وكان للظواهري البالغ 71 عاما دور محوري في الهجمات على السفارة الأمريكية في كل من كينيا وتنزانيا في العام 1998 وفي الاعتداءات الكبيرة على الولايات المتحدة في 11 أيلول/سبتمبر 2001 التي تسببت بمقتل نحو ثلاثة آلاف شخص. (فرانس24)

اقرأ أيضاً: وصف زعيم التنظيم أيمن الظواهري بـ”حليف” ميليشيا الحرس الثوري.

 

قال محللون إن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في ضربة أميركية في أفغانستان، لن يكون له على الأرجح تأثير يذكر على الجماعات التابعة للتنظيم الإرهابي في سوريا التي مزقتها الحرب.

وقتل الظواهري خلال عطلة نهاية الأسبوع في ضربة صاروخية أميركية في كابول في أفغانستان، حسبما أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين.

 

ونشر أبو عبد الله الشامي، القيادي الرفيع المستوى في هيئة تحرير الشام، منشورا في غرفة دردشة على الإنترنت على تلغرام، الثلاثاء، نعى فيه الظواهري.

هيئة تحرير الشام، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة، هي جماعة متشددة تسيطر على معظم محافظة إدلب في شمال غرب سوريا

 

وأعلنت جماعات متشددة أخرى مقرها في إدلب مثل حراس الدين والحزب الإسلامي التركستاني في سوريا ولاءها لتنظيم القاعدة.

ويقول سعد الدين كينو، الباحث السوري الدارس للجماعات المتشددة في البلاد إنه “لهذا السبب يمكن اعتبار وفاة شخص مثل الظواهري ضربة رمزية للحركة الجهادية في سوريا”.  (الحرة)

وأضاف “لن يكون لوفاة الظواهري أي تأثير مباشر على الطريقة التي تعمل بها هذه الجماعات في سوريا، لأن هياكلها التنظيمية مستقلة إلى حد كبير عن هياكل تنظيم القاعدة المركزي”.

ويقول محللون آخرون إن الظواهري كان رمزا لجيل أقدم من تنظيم القاعدة لم يكن بالضرورة ذا أهمية كبيرة للجماعات المتطرفة اليوم في سوريا وأماكن أخرى.

 

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *