وسط غياب أجهزة أمن السلطة السورية..عمليات سرقة تطال مخيم خان دنون جنوب دمشق
وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، أكثر من 30 حادثة سرقة في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين جنوبي دمشق.
وطالت عمليات السرقة المنازل والمحال التجارية وورشات التصليح والبنى التحتية والمدارس وموتورات المياه، وحتى عدادات المياه والكهرباء والكابلات الكهربائية، والعديد من السيارات والدراجات النارية.
وأشارت المجموعة إلى أن المخيم يعاني من الفلتان الأمني وغياب المحاسبة والتساهل مع الفاعلين من قبل أجهزة أمن السلطة السورية واللجان الأمنية التابعة لها.
واتهمت المجموعة في تقرير السلطة السورية بالمسؤولية عن تهجير آلاف اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيمي اليرموك وخان الشيح في العاصمة دمشق وريفها نحو شمال سوريا.
كما أشارت المجموعة إلى تخلي “الأونروا” عنهم وإيقاف مساعداتها لهم والتوكيلات الخاصة بهم، وطالبت منظمة التحرير الفلسطينية، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بتحمل مسؤولياتهما تجاه فلسطينيي سوريا.
وفي غضون ذلك، غادر عشرات الشبان من أبناء مخيم “خان الشيح” للاجئين الفلسطينيين في سوريا والواقع تحت سيطرة قوات السلطة السورية في ريف دمشق الغربي باتجاه الأراضي التركية.
وأرجعت مجموعة العمل سبب الهجرة إلى الأوضاع الاقتصادية المتردية وانتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية.
وأضافت أن الشبان غادروا المخيم بطرق غير شرعية مروراً بمناطق سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب ومحافظة إدلب قبل الوصول إلى تركيا.
