أخبار

يونيسف تدعو للاستمرار بالدوام الدراسي في زمن كورونا

 

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في بيان لها، إنه يجب إعطاء الأولوية لفتح المدارس خلال فترة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).

وأضافت المنظمة، في بيانها، إنه يجب إيقاء المدارس مفتوحة مع اتخاذ تدابير الأمن والسلامة اللازمة، وحذرت من خطورة فقدان الأطفال تعليمهم.

وتابعت أن عدد الأطفال المتأثرين بإغلاق المدارس بسبب الفيروس بنسبة 38 بالمئة خلال تشرين الثاني، ما يضع ضغطا كبيرا على عملية التعليم لـ 90 مليون طالب حول العالم.

وقالت المنظمة إن الملايين من الأطفال السوريين تركوا المدرسة أو كانوا عرضةً لعدم استكمال تعليمهم بسبب دخول البلاد عامها العاشر من “الصراع”.

https://www.unicef.org/press-releases/covid-19-unicef-warns-continued-damage-learning-and-well-being-number-children

ويستمر فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) بالتفشي في مناطق السلطة السورية بشكل عام وفي المدارس بشكل خاص، حيث ساعد غياب النظافة عن المدارس في انتشار هذا الوباء بشكل كبير.

وكان عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا في سوريا، الطبيب نبوغ العوا، قال إن المدارس أكبر ناقل للفيروس في الوقت الحالي، مؤكدا أن جميع المدارس فيها إصابات مؤكدة والطلاب ينقلون العدوى لعائلاتهم.

وأعلنت السلطة السورية عن بدء العام الدراس في 12 من الشهر الجاري، ولاقى القرار رفضا واسعا، وعلق عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، نبوغ العوا على الأمر قائلا:“هم ناقل جيد للمرض، والطلاب بالمرحلة الابتدائية ليست لديهم شهادات كالإعدادية والثانوية،لذا يمكن تأجيل الدوام لهم يوما”، ولكن بعد أيام من تعليقه هذا تفاجأ بإعفائه من منصبه.

وعلى إثر ذلك ووسط كل المخاوف من تفشي الوباء أكثر فضلت مئات العائلات عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس، خاصة في ظل عدم وجود أي التزام بالإجراءات المتبعة للحماية من هذا الفيروس، إذ لا يزال هناك ازدحام في الصف المدرسي الواحد والذي وصل عدد الطلاب فيه إلى 35 طالبا ثلاثة في كل مقعد.

الصحة العالمية تحذر من خطورة موجة ثانية لفيروس كورونا في سوريا

أكدت السلطة السورية استمرار العام الدراسي رغم تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) في مناطقها بشكل متسارع، وأعطت توجيهات في الوقت ذاته بالانتقال إلى ما اسمتها “الخطة ب” لمواجهة هذا الوباء.

وفي التفاصيل وزير التربية في حكومة السلطة السورية، دارم طباع، بأن العملية التعليمية مستمرة حتى نهاية العام الدراسي، وسط اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف الطباع، خلال جلسة أمام برلمان السلطة السورية: “العملية التعليمية تسير بشكل جيد وسليم، وتم وضع برامج تضمن استمرار التعليم حتى انتهاء العام الدراسي في موعده، بالإضافة إلى اتخاذ كل الإجراءات لضمان انتهاء الامتحانات النصفية بشكل منظم ومتكامل”.

إصابات كورونا ترتفع بشكل مخيف في دمشق وقلق من الفترة القادمة

أما في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية شمال غرب سوريا، تتحرك المجالس المحلية بشكل منفرد غالبا لإجراءات مواجهة الفيروس، ونشر المجلس المحلي في مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي تعميم عبر فيسبوك لإيقاف الدوام في 22 تشرين الثاني حتى 2 من كانون الثاني المقبل وجعله عن بعد، وذلك لطلاب الصفوف الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والعاشر والحادي عشر، وأبقى المجلس الدوام وجها لوجه ضمن أيام الأسبوع الخمسة لطلاب الروضات والأول والثاني والتاسع والثالث الثانوي فقط.

وفي مدينة معرة مصرين في إدلب، نشر المجلس المحلي التابع لـ”حكومة الإنقاذ” في 6 تشرين الثاني تعميما لإغلاق الجامعات العامة والخاصة، بالإضافة للمعاهد والمدارس ورياض الأطفال العامة والخاصة حتى تاريخ 13 من تشرين الثاني، ومع تجديده حسب الظروف وشدة الوباء.

أما في مناطق الإدارة الذاتية، أصدر المجلس التنفيذي قرارًا نشره في فيسبوك بناءً على اجتماع خلية الأزمة في 5 كانون الأول، ونص القرار على فتح المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية مع اتخاذ إجراءات الوقاية والتدابير الصحي.

وبلغ إجمالي عدد إصابات فيروس كورونا في مناطق “الإدارة الذاتية” حتى اليوم الخميس، 7368 إصابة بينهم 225 حالة وفاة، ورجحت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية استمرار الحظر الجزئي، بينما بلغت إصابات الفيروس في مناطق الحكومة السورية المؤقتة 17987 إصابة، و228 حالة وفاة.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *