122 قتيلا في سوريا بينهم 20% بسبب الألغام خلال آب العام 2020

قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل 122 مدنيا خلال شهر آب الفائت، على يدث مختلف الأطراف في سوريا، بينما وصلت نسبة الذين قتلوا منهم بسبب الألغام إلى 20 بالمئة.

وأضافت الشبكة في تقرير لها نشرته أمس الثلاثاء، أن من بين القتلى 21 طفلا و7 سيدات وشخص من الكوادر الطبية، في حين تم تسجيل مجزرة واحدة، ومقتل 13 شخصا تحت التعذيب.

وأشار التقرير إلى مقتل 12 مدنيا على يد قوات السلطة السورية، بينهم امرأة، بينما ذكر أن ثلاثة مدنيين قُتلوا على يد القوات الروسية، في حين حمّل “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مسؤولية مقتل 8 مدنيين بينهم طفل وامرأة، بينما قتل كل من تنظيم “داعش” والجيش الوطني السوري المعارض مدني واحد.

ولم تتمكن الشبكة من تحديد المسؤولين عن قتل 97 مدنيا بينهم 20 طفلا و5 نساء، حيث سجلت هؤلاء الضحايا ضد مجهولين، وتحدثت في تقريرها عن مقتل 13 مدنيا تحت التعذيب خلال شهر آب الفائت، 8 منهم على يد السلطة و3 على يد “قسد” وشخص على يد المعارضة المسلحة وتحديدا الجيش الوطني المدعوم من تركيا، وآخر على يد جهات مجهولة.

توثيق مقتل 122 مدنيا بينهم 21 طفلا و7 سيدات في سوريا في آب 2020 والألغام تحصد 20% من الضحايا

وأكدت أن الشهر الفائت شهد ارتفاعا في نسبة الضحايا من السوريين الذين قُتلوا بسبب الألغام، في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 3334 مدنيا في سوريا، خلال الفترة الممتدة من 1 نيسان/ أبريل العام 2019 وحتى الـ 17 من الشهر ذاته العام الجاري 2020، نصفهم تقريبا على يد قوات السلطة السورية.

ولفتت أنه من بين الضحايا 801 طفل و 449 سيدة (أنثى بالغة)، إضافة إلى إصابة نحو 12773 آخرين بإصابات مُتفاوتة، على يد الأطراف الفاعلة في سوريا، مشيرة إلى أن قوات السلطة السورية مسؤولة عن مقتل 1523 مدنيا، بينهم 362 طفلا و221 سيدة، والقوات الروسية مسؤولة عن مقتل 567 مدنيا بينهم 159 طفلا و109 سيدة.

أرقام مرعبة.. الشبكة السورية توثق حصيلة قتلى واعتقالات سنوات الثورة التسع