أخبار

24 قتيلا و53 حالة اعتقال وخطف في درعا خلال شهر واحد

 

وثق مكتب “توثيق الشهداء في درعا، مقتل 24 شخصا في المحافظة واعتقال واختطاف 53 آخرين وذلك خلال شهر واحد فقط.

وقال المكتب في إحصائية له، الـ 24 شخصا قتلوا جراء 34 عملية اغتيال، ومن بين القتلى 18 مقاتل سابق في صفوف المعارضة 11 منهم كانوا قد التحقوا بصفوف قوات السلطة بعد سيطرتها على درعا.

ولفت المكتب إلى 22 من عمليات الاغتيال جرت بإطلاق النار بشكل مباشر واستخدام العبوات الناسفة، وعمليتين بالإعدام الميداني بعد الخطف.

وبين المكتب أنه تم إطلاق سراح 18 من المعتقلين والمختطفين والبالغ عددهم 53، وذلك خلال شهر تشرين الثاني الفائت.

وأشار المكتب إلى أن عمليات الاعتقال التي وثقها لا تتضمن أولئك الذين اعتقلتهم السلطة السورية بهدف السوق إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية في صفوف قوات السلطة.

وخضعت محافظة درعا لسيطرة السلطة السورية برعاية روسية في آب عام 2018، بعد معارك واسعة تمثلت بقصف جوي روسي موسع على البلدات والأحياء السكنية، لتنتهي باتفاق اقتضى بتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري.

ووفقا لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 764 هجمة واغتيال.

ووصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 503، وهم: 138 مدنيا بينهم 12 سيدة و15 طفل، إضافة إلى 220 من قوات السلطة والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و98 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.

السلطة السورية تعزز قواتها في درعا ومسلسل الاغتيالات مستمر

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *