أخبار

4.856 مليار ليرة سورية قيمة صادرات المنتجات الزراعية والحيوانية في 2020

قدر رئيس مجلس غرفة الزراعة في السلطة السورية، صادرات المنتجات الزراعية والحيوانية خلال العام الحالي بـ 4.856 مليار ليرة سورية.

وأضاف رئيس الغرفة، عمر الشالط، بحسب ما نقلت إذاعة “ميلودي إف إم” عنه، أن الصادرات شملت أرجل الدجاج المطلوبة في فيتنام والقطط والكلاب والسلاحف السورية، حيث يتم تهريب بعضها إلى الصين من فيتنام.

وأشار إلى أن السلطة تصدر زيت الزيتون إلى الخليج والعراق والدول التي تطلبه، حيث يبلغ الإنتاج من المادة 160 ألف والحاجة المحلية 80 ألف طن، مشيرا إلى أن أشجار الزيتون 104 مليون شجرة وتسببت الحرائق بتلف 30 بالمئة منها.

كما تحدث عن تصدير الطيور وأسماك الزينة من سوريا للخليج وورق الغار والحمضيات والفاكهة والمواد الغذائية مثل الألبان والأجبان.

ومعلوم أن مناطق السلطة السورية تغرق في الغلاء في ظل تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام بقية العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، وسط انخفاض دخل الفرد بشكل كبير.

 

شاهد: منشآت سوريا الإنتاجية بأيادٍ إيرانية

 

وفي وقت تغرق فيه سوريا بالجوع والغلاء، خرج قبل مدة قصيرة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في السلطة، محمد سامر الخليل، ليقول في تصريحات لوكالة “الأنباء الفيدرالية الروسية، إن الخطط قصيرة المدى للسلطة تشمل تصدير أفضل البضائع السورية إلى السوق الروسية.

وسبق أن قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، إن ملايين السوريين مهددون في الخطر، في ظل وصول مستويات الجوع إلى أرقام قياسية.

وأضاف البرنامج عبر حسابه في تويتر، أن 9.3 ملايين سوري أو ما يقارب الـ نصف العائلات السوريّة يعانون مِن انعدام الأمن الغذائي، مضيفاً أنّه “في حال لم تُتخذ إجراءات عاجلة، فإن “الجوع في سوريا سيحطّم أرقاماً قياسيّة”.

وقبل أيام حذّرت منظمة الأمم المتحدة، من الظروف القاسية التي ينتظرها السوريين في موسم الشتاء القادم خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والدخل المحدود لجل العائلات التي تعيش تحت خط الفقر.

وقالت الأمم المتحدة في تقرير لها، إن الأسر السورية ينتظرها موسم شتاء صعب، وذلك مع تدهور القوة الشرائية بسبب الزيادة المفاجئة في أسعار السلع، دون تغيير في مستويات الدخل.

 

شاهد: تراجع الصادرات الأردنية للسوق السورية

 

وبحسب تقديرات برنامج الأغذية العالمي وقطاع الأمن الغذائي فإن نحو 7.9 ملايين سوري يعانون من انعدام الأمن الغذائي، أي قرابة 39 % من إجمالي السكان، وتشير التقديرات أن 500 ألف يعانون من انعدام شديد من الأمن الغذائي.

ومع الزيادات الهائلة في أسعار المواد الغذائية منذ أواخر 2019، توقعت بيانات قطاع الأمن الغذائي في نيسان من العام 2020، أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في سوريا ارتفع بمقدار 1.4 مليون، ليصبح المجموع الجديد 9.3 ملايين شخص.

وأشار برنامج الغذاء العالمي أنه بحلول شباط 2020 أدى تدهور سعر صرف الليرة إلى تضخم واسع النطاق في جميع قطاعات الاقتصاد السوري، بما في ذلك الغذاء والسلع الأساسية، التي استمرت أسعارها بالارتفاع خلال فترة الإغلاق التي فرضتها السلطة السورية جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

الأمم المتحدة تحذر من شتاء قاس على السوريين وأسعار الملابس ترتفع

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *