أخبار

دروز فلسطين يرفضون قرار إسرائيل إنشاء قرية درزية على إنقاض قرية فلسطينية

لاقى قرار الحكومة الإسرائيلية بناء قرية درزية بالقرب من مقام (النبي شعيب) في حطين قضاء طبريا، إستياء واسعاً وإعتراضاً كبيراً في أوساط طائفة الموحدين المعروفيين الدروز في فلسطين المحتلة، لأن البلدة ووفق مصادقة المجلس الإقليمي للتخطيط ستقام على أنقاض قرى فلسطينية مهجرة (منرين وحطين)، ولن تساهم في حل أزمة السكن كما تدعي الحكومة الإسرائيلية وبعض الموالين لها من أبناء الطائفة.

الشيخ عوني خنيفس رئيس اللجنة الوطنية للتواصل كشف لـ “الأنباء” عن سلسلة إجتماعات عقدتها اللجنة الوطنية للتواصل فيما بينها ومع الفعاليات الدرزية الرافضة لهذا القرار (المؤامرة) كما أسماه، والتي إتفقت على عدد من القرارات والمواقف التي تتلخص بالتالي:

“نرى في هذا القرار دق إسفين آخر بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، وهذا ما حاولت إسرائيل أن تسعى إليه دائماً. فرئيس حكومتها إتخذ قراراً واضحاً في أروقته الخاصة وهو ترحيل من تبقى من عرب داخل إسرائيل.

واليوم تطل علينا الحكومة الإسرائيلية وبعض المتعاونين معها من أزلام السلطة الذين باعوا ضميرهم، بقرار إنشاء بلدة درزية جديدة، حيث يكمن خطر من هذا القرار ليس في هذه البلدة المزمع إقامتها لا بل في مكان إنشائها على أراضي أبناء شعبنا المهجرين “حطين” “ونرمين”، وحسب قرار الحكومة الاسرائيلية.

إن اللجنة الوطنية للتواصل ترفض هذا القرار رافضاً قاطعاً وتطالب جميع أبناء شعبنا أن يلتفوا حولها لكي ندحض سوياً هذا القرار الخبيث”.

وأوضحت اللجنة في موقفها أنه “بدل أن يكرموا علينا بأرض ترجع ملكيتها لأهلنا المهجرين عليهم أن يستجيبوا لمطالبنا وهي:

1- توسيع مسطحات القرى الدرزية.

2- إعطاء قسائم بناء للأزواج الشابة التابعة للقرى.

3- إعادة جميع الأراضي والتي صادرتها حكومات إسرائيل المتعاقبة.

4- مساواتنا مع بقية الأقليات داخل إسرائيل.

5- إبطال التجنيد الإجباري المفروض عنوة على الدروز”.

الشيخ عوني حنيفس أوضح أنه وأعضاء اللجنة ومعهم الغالبية العظمى من العرب المعروفيين الدروز يعملون ليل نهار من أجل إبطال هذه المخططات.

نقلاً عن جريدة الانباء 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *