أخبار
13 انتهاكاً بحق الإعلاميين السوريين في كانون الثاني 2017

13 انتهاكاً بحق الإعلاميين السوريين في كانون الثاني 2017

وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وقوع 13 انتهاكاً خلال شهر كانون الثاني/يناير 2017، كان النظام السوري وتنظيم “داعش” مسؤولان عن حوالي 50٪ منها.

ووفقاً للتقرير الدوري للمركز، كان من أبرز الانتهاكات خلال الشهر الماضي قتل خمسة إعلاميين ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ بداية الثورة السورية في آذار/مارس عام 2011 إلى 384 إعلامياً.

وذكر التقرير أن الإعلامي “محمد صبري العمر”، المعروف باسم “أبو عبادة الحمصي”، قُتل بعد اختطافه من قبل جهة مجهولة في ريف درعا الغربي جنوبي سوريا، كما قُتل الإعلامي “عمار بشير كامل”، برصاص قوات النظام أثناء عمله الإعلامي قرب بلدة خربة غزالة في ريف درعا، بينما قُتل الإعلامي “شعبان الطويل”، المعروف باسم “أبو زيد الحمصي” إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في بلدة بيت جن بريف دمشق الغربي.

كما قتل الإعلامي “أحمد محمد الدك” بانفجار لغم زرعه تنظيم “داعش” على طريق قرية المقري بريف مدينة الباب شرق حلب حيث كان متوجهاً إلى بلدة قباسين القريبة لتغطية المعارك فيها، في حين توفي الإعلامي “عبيدة الغباغبي” الذي يعمل مع “لواء الخليفة” التابع للجيش الحر متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء تغطيته المعارك مع تنظيم “داعش” في منطقة كحيل بريف درعا الغربي.

ولم تقتصر الانتهاكات التي تعرض لها الإعلاميون السوريون خلال الشهر الفائت على عمليات القتل والتصفية، حيث شملت أيضاً اعتقال الناشط الإعلامي “عامر الحسن”، الذي قامت قوات تابعة للمؤسسة الأمنية في “الجبهة الشامية” باعتقاله في مدينة اعزاز التي تسيطر عليها المعارضة بريف حلب الشمالي.

كما قامت مجموعة مسلحة تابعة لـ “جيش الفتح” بمداهمة المنزل الذي يقطن به الناشط الإعلامي “بهاء الحلبي” في مدينة إدلب، وذلك في محاولة لاعتقاله، إلا أنه تمكن من الإفلات من الاعتقال.

على صعيد المراكز الإعلامية تعرض المكتب الإعلامي لقناة “الجسر” الفضائية في مدينة اعزاز للتدمير بشكل كامل، على إثر تفجير حدث في المدينة اتهمت المعارضة السورية تنظيم “داعش” بتنفيذه.

وفي اليوم الأخير من الشهر المنصرم أقدمت إدارة معبر باب الهوى على الجانب السوري من الحدود مع تركيا على منع دخول العدد رقم 258 من صحيفة عنب بلدي إلى سوريا بسبب وجود مقال رأي ينتقد “جبهة فتح الشام” (النصرة سابقاً).

وبالنسبة للانفراجات فقد شهد شهر كانون الثاني الفائت إفراج “جبهة فتح الشام” و”جيش الفتح” عن الإعلاميين “عبادة المنصور” و “موسى العبد الله” بعد قضاء كل واحد منهما أشهراً في السجن.

وجدد المركز السوري للحريات الصحفية في ختام التقرير دعوته إلى احترام حرية الصحافة، وضمان سلامة العاملين في الحقل الصحفي، كما دعا إلى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات ضد الإعلاميين السوريين، وطالب الأطراف الفاعلة في سوريا والأطراف الدولية المعنية بتفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين والعمل للدفاع عنهم وعن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في سوريا.

لقراءة التقرير كاملاً على الرابط

http://www.syja.org/images/PDF/2017/1-2017.pdf

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *