أخبار

بعد إبداعه في مجال العمل التطوعي.. مهندس سوري يتمكن من دخول قائمة “فوربس الشرق الأوسط”

حقق المهندس السوري حسن الحراكي إنجازاً غير مسبوق بعد تمكنه خلال الأيام الماضية من الدخول ضمن قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط”.

وضمت المجلة الشهيرة ضمن قائمتها السنوية للعام الخامس على التوالي المهندس السوري حيث تعتبر من أكثر القوائم شهرة على مستوى العالم.

وتهتم المجلة بتوثيق إنجازات مجموعة ملهمة من رواد الأعمال والمبتكرين والرياضيين حول العالم.

قائمة مجلة “فوربس الشرق الأوسط”، ضمت 30 شخصاً من 13 جنسية، شملت 6 فئات: الرياضة، والتجارة، والعلوم والتكنولوجيا، والتمويل، والتأثير الاجتماعي، والإبداع، على أن يُعلن عن الفائز بجائزة المجلة في نهاية تشرين الثاني المقبل بمدينة الجونة المصرية.

حسن الحراكي هو مهندس سوري شريك مؤسس للمنصة، وهو رائد أعمال شاب حاصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة.

يقول المهندس السوري لموقع “أنا إنسان” إنه ركز عمله السابق وخبرته البحثية على ريادة الأعمال الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأضاف في حديثه “شاركت ضمن العديد من الفعاليات الدولية حول التطوع وأهداف التنمية المستدامة ومن بينها مشاركته كمتحدث في الاجتماع التقني العالمي “إعادة تصور العمل التطوعي لأجندة 2030” الذي نظمه برنامج متطوعي الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

كذلك أشار الحراكي إلى أنه حقق الكثير من الإنجازات والتي كان آخرها تصنيفه ضمن قائمة فوربس /30 تحت ال 30/ للمبتكرين والمبدعين الشباب لعام 2022.

وبحسب المجلة الشهيرة فإنه من المطلوب من كل مرشح من أجل التأهل للقائمة أن تقل أعمارهم عن 30 عامًا في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أي أن تاريخ ميلاد كل منهم يبدأ من عام 1992 أو بعده، دون أي شرط متعلق بالجنسية، لكن على المرشحين أن يكونوا مقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

عبادة الصباغ شاب سوري ضمن قائمة فوربس للعلماء تحت 30 عاما

الحراكي أكد في حديثه لموقع “أنا إنسان” أنه عمل على نشر ثقافة التطوع من خلال استهداف مختلف شرائح المجتمع حول العالم ومساعدتهم على تغيير حياتهم ومجتمعاتهم للأفضل.

ولفت إلى أنه جرب التطوع في جميع المجالات، مما يساهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

واعتبر أن أهم إنجاز خلال حياته المهنية هو إنشاء “بيفول” وهي منصة التواصل الاجتماعي غير المسبوقة والمتخصصة بالعمل التطوعي والمجتمعي التي بدأ العمل عليها منذ عام 2017.

وذكر المهندس السوري أنه فكرته تطورت مع مرور الزمن لتصل إلى شكلها الحالي كمنصة تواصل اجتماعي عالمية مستقلة مبتكرة، تعمل على نشر ثقافة العمل التطوعي، وتعزيز أداء المسؤولية المجتمعية، باستخدام وسائل تحفيزية.

الحراكي أشار إلى أن المنصة التي عمل عليها متوفرة حالياً بخمس لغات أساسية، وتضم أكثر من 1700 مؤسسة وشركة متنوعة، بالإضافة إلى ما يزيد عن 65 ألف متطوع من أكثر من 175 دولة حول العالم، وقد تم اعتمادها رسمياً من قبل عدد كبير من المنظمات والاتحادات الدولية كمنصة تواصل اجتماعي متخصصة بالعمل المجتمعي.

“بيفول” حققت العديد من الإنجازات وحصدت مجموعة من الجوائز الإقليمية والدولية كالمركز الأول في مسابقة Middle East Start-up Awards، برعاية وزارة الاقتصاد الإماراتية وسوق أبوظبي العالمي وجمعية المستثمرين المبادرين.

كذلك حققت المركز الأول والجائزة الذهبية في جائزة ستيفي العالمية المرموقة كأفضل شركة تقنية لعام 2020، المركز الأول في الرالي العربي للريادة والابتكار على هامش إكسبو دبي برعاية جامعة الدول العربية وبالشراكة بين UNIDO واتحاد الغرف العربية

ونوه في حديثه أن منصة بيفول الدولية تدعم بشكل كبير ثقافة استخدام التكنولوجيا في خدمة المجتمع، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للمؤسسات غير الربحية للإعلان عن مهام تطوعية في مختلف المجالات، سواء بالحضور الشخصي أو عن بعد.

يشار إلى أن المنصة تعمل على رفع مستوى الوعي بأهداف التنمية المستدامة والمساهمة في تحقيقها، من خلال ربط كل مهمة تطوعية بالأهداف التي ستساهم في تحقيقها.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *