أكثم أبو فخر لاجئ مهدد بالترحيل إلى سوريا

خلود حدق- خاص- أنا قصة إنسان

أكثم أبو فخر شاب من محافظة السويداء، طالب في كلية التجارة و الإقتصاد ناشط إنساني ومعتقل سابق .

بتاريخ 3 – 1- -2013 و في حي القابون الدمشقي ، توقفت سيارة بجانبه و نزل منها مجهولين وتأكدوا من هويته و ساقوه إلى السيارة و أخذوه إلى مكان مجهول وهو معصوب العينين .

لم يعرف أكثم إلى أين يسوقوه خاطفوه لكنه لاحظ أن السيارة تمر عبر حواجز للنظام و حواجز للجيش الحر على حد سواء دون أي يشك أحد لإي أمره و بعدها أوصلوه إلى مكان كان يسمع فيه أصوات قذائف الهوان لكنه لا يرى سوى العتمة .

وبدأت رسائل من هاتفه المحمول و أتصالات من الخاطفين تصل إلى أهله ويهددون بقتله في حال لم

 يُدفع لهم فدية وقدرها خمسة آلاف دولار وبقي التفاوض معهم مدة تسعة عشر يوماً إلى حين دفعت الفدية و أطلق سراحه .

وبعد ذلك علم أنه مطلوب لأاكثر من فرع في دمشق ، فقرر أن يفر إلى الأردن و منها إلى تركيا ثم عاد إلى لبنان في رحلة البحث عن الأمان .

و في لبنان حصل على فيزا لاجئ إلى البرازيل و سافر بتاريخ 9 – 10 – 2014 لكنه لم يلقى في البرازيل أي سبل للعيش و لاحقوق له كلاجئ لا عمل و لا منزل و أي نوع من المساعدة وبعد مضي ثلاثة أشهر قرر أكثم أن يدخل تهريب من البرازيل إلى فنزويلاً حيث له أقارب هنا وربما يحظى بحظ أوفر لكنه صدم مرة أخرى بعدم إكتراث الحكومة الفنزويلية بطلب لجوء و عدم حصوله على حق الإقامة فيها و أصبح معرض للملاحقة .

 في تاريخ 19 -1- 2016 خاض أكثم رحلة خطرة استمرت ثـمانية ساعات في عرض البحر انطلق من سواحل فنزويلا إلى جزيرة كوراساو التابعة للملكة الهولندية وتعتبر جزء من أراضيها ليطلب اللجوء الآمن هناك لكنه يفاجئ برفضهم حمايته و ابلاغه بالاستعداد للعودة إلى سورية حيث أنه لايملك إقامة في أي بلد مجاور ممكن أن يدخله .

أطلق أصدقاء أكثم حملة بالتعاون مع موقع آفاز للضغط على الحكومة الهولندية لعدم ترحيل أكثم إلى سورية حيث المصير المحتوم الذي سينتظره هو السجن و تكون بذلك حياته مهددة بالخطر .

رابط الحملة:

https://secure.avaaz.org/en/petition/NETHERLANDS_GOVERMENT_SAVE_AKTHAM/?copy