أخبار

رامي الخطيب إعلامي يودع درعا على إثر اغتياله

أطلق مجهولون النار على الصحفي، رامي الخطيب، قرب مكان إقامته في حي طريق السد بمدينة درعا، ما أدى لمقتله على الفور، في حين لم تتبنى أي جهة العملية.

وينحدر الخطيب من بلدة الجيزة شرقي درعا، حيث عمل خلال السنوات الماضية ككاتب صحفي في عدد من الصحف والمجلات العربية، قبل سيطرة السلطة السورية على الجنوب السوري.

يحمل الخطيب شهادة جامعية في قسم الصحافة والإعلام مِن جامعة دمشق، إضافةً لـ شهادة بالشريعة من جامعة الإمام الأوزاعي. وكان قد أجرى تسوية مع السلطة السورية، وافتتح  عقب “التسوية” روضة “الريحان” الخاصة للأطفال في حي طريق السد.

تعيش درعا حالة من الفلتان الأمني منذ سيطرة السلطة السورية عليها، حيث تشهد عمليات قتل واغتيال وسرقة بشكل مستمر، دون أي تحرك من السلطة لضبط الأمور.

وبحسب إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عمليات الاغتيال سواء عبر التفجيرات أو إطلاق النار وصلت خلال الفترة الممتدة من حزيران / يونيو الفائت وحتى أمس، إلى أكثر من 590، فيما وصل عدد الذين قتلوا بسببها إلى 394، بينهم 104 مدنيا منهم 11 طفل و12 سيدة، و184 من قوات السلطة والمتعاونين معها، و66 من مقاتلي الفصائل سابقا ممن أجروا تسوية، و20 من الميليشيات التابعة لـ”حزب الله” وإيران، و19 من “الفيلق الخامس” المدعوم روسيا.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *