أخبار

شعب الله الذوّاق.. ماذا يحمل في جعبة حنينه؟

نسرين طرابلسي 

نحنا شعب بيعرف “طعمة تمو”، كلما هاج به الحنين كان أقصر طريق إلى الوطن يمر بمعدته. إنها ليست نكتة. فغنى المطبخ السوري وتنوعه يجعلنا نحتار لمن نشتاق أكثر. لسندويشة الشاورما أم الفلافل؟؟ للكبة حميص أم للوربات بقشطة؟؟ كل منطقة في سوريا، إن لم نبالغ ونقول كل حارة، فيها طبق خاص ومفضل يتفاخر به أهله ويعتبرونه قمة الإبداع المحلي. عدا عن الحلويات الفاخرة بمكونات نكهتها التي تستطوطن الوجدان. 

صور الموائد لم تنقطع عن مواقع التواصل الاجتماعي حتى بعد أن أكل أهلنا في الحصار الحشائش وورق الكرتون!

في أيام السفر برلك حكت لي أمي أن فقراء الشام كانوا يطبخون قشور البازلاء، التي يلمونها من زبالة الأغنياء، بالزيت. في كل حرب يبقى هناك أغنياء لا ينقص عليهم شيء وفقراء يزدادون فقرا.

في الحقيقة حتى الفقراء في سوريا يجدون دوما بدائل لذيذة. واطلعت على برنامج طبخ كان معروضا للتسويق في رمضان من داخل الغوطة الشرقية المحاصرة، كان الشيف خفيف الدم يرتدي الشروال الشامي ويعلم الناس في كل حلقة كيف يصنعون كل الأكلات بلا لحم، ويسمي الأطباق أسماء طريفة مثل “كباب الفقراء” أو “ناجيتز بلا دجاج”!

لماذا قمتم بثورة؟؟

انتشرت على فيس بوك حادثة طريفة عن أحد اللاجئين في مصر كان يبحث عن جوز للمكدوس، فسأله البائع المصري يعني إيه جوز؟؟ فأجابه اللاجئ: انتو بتقولوله عين الجمل. فسأل البائع وماهو المكدوس؟ فأجابه اللاجئ: إنه أكلة شعبية للفقراء والأغنياء، باذنجان مسلوق ومحشو بالجوز والفلفل الأحمر والثوم ومحفوظ بمرطبانات مليئة بزيت الزيتون. فكانت ردة فعل البائع المصري أن قال باستغراب:
إنتو الفقرا عندكم بيحشو البتنجان عين جمل وفلفل وبيحطوه بالزيت!!! إنتو عملتو ثورة ليه؟؟

في الحقيقة حكايتنا مع الباذنجان طويلة تبدأ بالمحشي واليالنجي والمقلوبة وتنتهي بالسلطة والمخلل والمربى…

حتى عندما يقال بأن أصل الأكلة تركي، فأتحدى أن تدخل أي مطعم تركي يواجهك وتعثر على النكهة السورية، فالنغنغة والسقسقة والكرم اختصاص لم يفلح لا مخترعو الطبق ولا سارقوه أن يعثروا على سر نفس الأمهات السوريات.

مامونية حلب، فتات الشام، شعيبيات سراقب، حلاوة حمص، منسف درعا، لزاقيات السويدا، مطينة عفرين، صيادية اللاذقية، قريميطة سلمية…باطرج وسلبين ومسقعة وحراق أصبعو وفتة بزيت وقاورما… وشو بدنا نعد لنعد من غرائب وعجائب الطبق السوري..

في سوريا تنبهت الحكومة وأصحاب رؤوس المال وحتى أصحاب المشاريع الصغيرة لهذا الموضوع، فصارت أشهر المشروعات السياحية يقوم قوامها على الأكل.

الأكل والشرب كارٌ لا يبور، قال لي صهري وهو يتحدث عن أنجح طريقة لمشروع تجاري رابح. وكان ذلك قبل الثورة بسنة فقط!

طعمي التم بتستحي العين، واحد من أمثالنا الشعبية. لذا لم يكن الاهتمام بالطرقات والجمال العمراني أو رعاية المناطق الأثرية أو الترويج للثقافة شغل الحكومةالشاغل، الطعام والأكل كان واجهتنا أمام الغرباء. يُفتح مطعم فيفتح حوله عشرة، لدينا في العاصمة شارع يبيع على طوله الفروج المشوي عالسيخ. وكان المسافرون يقطعون مسافات إلى النبك فقط لشراء الهريسة  الفاخرة بالفستق.

الطعم جزء أصيل من الحنين ونادرا بعد الثورة ثم الحرب ما مر يوم بدون أن يتذكر أحدنا طعما يفتقده. طعم مرتبط بالمكان برباط وثيق.  فما الذي يحمله السوريون في جعبة حنينهم إلام يفتقدون ويشتاقون في بلاد الغربة واللجوء؟؟ سألت هذا السؤال لأصدقائي على الفيس بوك وطلبت منهم الإجابة بجدية، وكنت مخطئة حين توقعت أن تفيض الإجابات بما لذ وطاب. في الحقيقة كان الإجابات ناضجة بخميرة الوجع.

كانت غلبة الشوق للأمهات ثم لشربة الماء والروائح..رائحة الخبز والقهوة تحديداً. فإذان حللنا سيميائاً أن دلالة الخبز تعني المعيشة اليومية، والقهوة دلالة المزاج، فهذا الشعب يفتقد لكل شي كما جاءت معظم الإجابات. بالإضافة إلى تفاصيل أخرى خاصة تتعلق بالمكان والناس والأهل والجيران ولقبور الراحلين، والألفة والبساطة. بينما أكثر الإجابات إيلاما أن البعض تغيروا في هذا التيه إلى حد أنهم أجابوا: مشتاق لحالي!

خمسة أشخاص تقريبا توقفوا عن عذابات الشوق، وحاولوا أن يكسروا هذا الوجع بتذكر ما كان أوجع منه على سبيل المثال الخدمة العسكرية وفرع الأمن والفساد المستشري. والبقية كانت إجاباتهم أشبه بالانثناء على الكبد من خشية أن تصدعا (على قول الشاعر ابن سناء الملك).

إليكم هذه الجرعة المضاعفة من حنين السوريين ولا أنصح بقراءتها لأصحاب القلوب الضعيفة. كدت أغير عنوان المقال إلى شعب الله الموجوع… لولا أن كان للفول والذرة المشوية والبوظة والصبارة والخضار والفواكه.. مكانتها البارزة في ذاكرة الحنين.

ملاحظة1 : لم أقو على حذف أية إجابة.. أحسست بأن هذه الرسائل أمانة يجب أن تصل.
ملاحظة 2: ترى ماذا يفكر من بقي في سوريا وهو يقرأ هذه الاجابات بانتظار هاون أو سوخوي أو برميل..؟؟ هل يتفهم أم يسخر؟! مع الإشارة أن بعض الموجودين في الداخل شاركوا بالإجابة بأنهم يشتاقون لسوريا وهم فيها!

أيها السوري المغترب واللاجئ ماذا تحمل في جعبة حنينك؟؟

لشو مشتاق أكتر شي بسوريا؟؟ بحاجة لإجاباتكم بجدية.

مايا عبارة: لكل شي.

علي الأحمد: أمي وقريتي

هالة أبو شنب داوود: مشتاقة زور قبر أبي

أبو حدو الجنتل: مشتاق زور قبر أبي.

ياسر الأطرش: الوقوف على قبر أبي وأمي
نور ملاك: للأكل السوري

أحمد عبد القادر حبيشي: مشتاق للقعدة الصباحية على البحر في مقهى وشرب القهوة بعد حصة الجري الصباحية وبس أخلص بمرق على سوق السمك الطازج وباخد اللي في نصيب وبطلع ع البيت وبحضر الفطور وبفطر في الجنينة تبع البيت مع الأهل .

مصطفى الحسين: الشام القديمة.

عبد الرحمن المطلق: اشرب من الفرات.

أسامة ابراهيم: لشو بدي اشتاق يعني!

سارة بلال: بيت ستي و القعده عالبلكون مع ستي ونفصف بزر, ريحه الياسمين بحارتنا, بوظه الرينبو, سلطه فواكي من عند ابو عبدو, المشي بالمالكي, شباب القصاع, كوسا محشي من تحت ديات خالتي… شو بدي عد لعد دقيقه نسيت سندويشه شاورما الريان عالطريق بالسيرفيس لمهعد سرفنتس واكلت الصبير الساعه 4 الصبح عند الدوار بعد السهره… بكيتيني.

عماد الكنج: مشتاق للعصرونيه ع البرنده انا واخواتي وولاد عمي

محمود حسن: لريحة طبخ أمي

مؤيد سكيف: للاهل يلي بقوا .. لحيطان البيوت .. لقبور الاحبة .. لأنا الصغير يلي ضل هنيك ..

كوكي سميث: مشتاقة لريحة الشام بعد اول مطرة. مشتاقة للألفة يلي بتشوفيها بشعبنا البسيط. مشتاقة لكلمة الله يعوض عليكي وقت تدفعي بأي محل. مشتاقة للقصاع كلها و شو بدي عد لعد

محمد الجبلي: لدرج بيتنا ولبيتنا

حسين عبدو: مشتاق لوجوه السوريين ، بشوارع القامشلي و الحسكة ، و ساحات حلب ، و استراحات حمص و تدمر ، مشتاق ل ابتسامات السوريين تحت سما الشام و جبل قاسيون و نواعير حماة ، لتراب الساحل ببانياس ورأس البسيط، للحجارة السودا بالسويدا، للجسر المعلق و طعم مية نهر الفرات … مشتاق للضحكة السورية .

مروان الحلبي: أنا بسوريا و لست مغترب.. اذا يحق لي المشاركة لا أقول إلا أني مشتاق لسوريا.

سمر سليمان: للشام وضيعتي.

كيندا سويد: القنيطرة ….المنطقة المحررة …نكهة أي نوع خضرة او فواكه فيها ….وهيك …ريحة الزيزفون والياسمين …برودة نبعة جبل الشيخ ….وهيك قصص ..

لما النابلسي: مشتاقة للضحكة من القلب … ومشتاقة لأمي ورفقاتي وتفاصيل حياتي بشوارع الشام ..مشتاقة لحس بحالي حدا فعال مو بس لاجئ عم يتأتأ باللغة. كمان مشتاقة اشرب مي من الحنفية مباشرة …وياريت لو من النبعة …احلى شعور …اشرب لارتوي …وكل ما بذرنا بالمي اكتر وتركناها مفتوحة اكتر ..بتصير ابرد وابرد واطيب ..

محمد سعيد: لحجارة حمص

مزيان البرازي: مشتاق لشهر رمضان بسورية حيث يتم توديع شهر رمضان على المآذن في العشر الأخير ( يا شهرنا مني عليك السلام )

داليا ماركيز حلاق: لجمعتنا سوا كل صيفية

جيهان المشعان: الشوق لا يتجزأ مشتاقة لكل شي

روان ش: أهلي والشام القديمة بكل تفاصيلها

أبو علي المجد: أحن إلى خبز أمي وزوج أمي

علي حسن الحمد: بغض النظر عن الشوق للأهل أشتاق للمكان، لبيتنا المنزوي في بريته، للصخور حول البيت، للزعتر البري، لصوت فيروز هناك مع كأس الشاي الصباحيّ، لخبز أمي -فعلا- على الصاج، للدجاجات، لصوت الرعيان وأغنامهم، وباختصار للمكان أكثر من الزمان والإنسان.

أبو الحارث الحريري: مشتاق لأهلي وجيراني

كريم أبو كريم سكان: أحن لعبارة كنت أسمعها من كبارية عيلتنا من دون إستثناء … أنت متل أبوك .. بلسانك الطويل بدك تروح العيلة كلها … من سخرية القدر راحت البلد من كتر سكوتهم …! قعدات قهوة القلعة … شويونة صغيرة :((

سمر أبو عمار: لأمي وللشام

رشا محمد الأخرس: مشتاقة لجرس بيتنا … لمسحة على شعري من ايدين أومي يلي ريحتن صوابين

ياسر م. الأمين حاج رسلان: بجدية ؟؟…… ولااااا شي!!!! ﻷنو ربينا على شعور الإنتماء الخلبي والمزيف

محمد غادري: لشجرة تذكرني بربوع وطني

فداء ياسر الجندي: يقول الشاعر:

وتُسْتَعْذَبُ الأرض التي لا هواؤُها

ولا ماؤُها عذبٌ ولكنها وطنْ

هالا الحداد: لبنتي مها ولقعداتنا ببيت أهلي

نبال النبواني: لشجرة التوت وصوت جدي وكرم العنب وخناقات جارتنا مع كنتهاااااااا

صالح نسب: السؤال الصحيح لشو مالك مشتاق بسورية …..؟؟؟

نعمان الحاج بكري: مشتاق لسورية كلها

سوريا الزهوري: لاهلي وبيتنا واخواتي لشغلي واهل حارتي لكلشي حلو عم افتقده هون بالغربة مشتاقة بالمختصر لسوريا لحمص للقصير

مهند شاربي: لرصيف بيتنا

علاء دحدل: للبيت يلي ولدت فيه و شجرة الليمون و لريحة خبز الفرن حدنا و ضجة لولاد بالشارع و هن راجعين من المدرسة و سوق الجمعة

طفول ك.د: مشتاقة لجمعات العيلة .. لما كنا نختلق ايا مناسبة لنحتفل . مشتاقة للشام لكل شي بالشام .. للشوارع للمحلات للبنايات للناس الي ماشية بالشارع، للسرافيس وخصوصي الدوار الشمالي “بس اهم شي اني مشتاقة لحالي

أنس سويدان: لايدين امي وطبخاتها وصوت ابي لسهرات الصحاب بسلمية لحمص وساحتها وشوارعها لباب توما وباب شرقي للشام العتيقة

أنس رقوكي: مشتاق لاهلي وخوالي وخالاتي وعمامي وعماتي ووالاولادهم ورفقاتي ..

مشتاق لحمص بكل تفاصيلها وشوارعها مشتاق لمطرها وضبابها ..سؤال بينكتب فيه معلقة وما بيخلص

ريما فليحان: كتير صعب السؤال مشتاقه لكل شي الناس والهوا و ريحة التراب لما تمطر

الشام بكل تفاصيلها بيتي بيت اهلي الحارة والجيران والاصدقاء كل شي حتى قبر امي مشتاقه روح اسقيه وحط عليه ورد، ريحة العرانيس و الفول بحارات الشام القديمة صوت البياعين المتجولين الحجار السود بالسويدا ريحة القهوة المره بالعيد، الخبز العربي

ووجوه العجايز وعتبات البيوت

ميسا التونسي: بطل الشوق بدنا نعيش

عمر كشكول: للشام ولفنجان القهوة

فضل حمادة: لمة الأهل والأصدقاء

محمد تيم: مر بسوق مدحت باشا وشوف اصحاب المحلات عم يشربو قهوة الصبح قدام المحل وعم يعزموا بعض ويردو السلام

تليد صائب: الجسر المعلق … لقبر أبي.. لحارتي وجيراني ولمة أهلي على الغداء ببيتنا كل جمعة … للبادية

غالية خ: مشتاقة لنفسي وقت كنت بسوريا

أحمد أبو صالح: عن جد تغيرنا

مينا مينورا: كل التعليقات موجعة

غسان جاموس: أشتاق الى رائحة تراب الارض اذا امطرت الدنيا اواخر أيلول

علاء طباب: اشتقت لذاتي

سوسن رسلان: مشتاقة لكل باب بسوريا دقه وينفتح وضم صحابه مشتاقة لبيتي لسريري لمخدتي دفنجان قهوه مع رفقاتي لليل بالشام عند القصبجي ونينار ونادي الصحفيين وسوق السياره واطلع لقاسيون اكل فول نابت ودره مشويه مشتاقة للخضره الجاهزه من عند ابو محمود من بساتين داريا مشتاقة للسهرات ببيتي والشعر والكتب اللي كنّا تهربها تهريب من لبنان شو بدّي احكيلك اكتر اكتر شي مشتاقة عليه هو الشنطه كل يوم بقلها رح تنزلي من عالرف وترجع سوا ولا جيب غيرك 5 سنين

والله كتير ما بقى عنا صبر

حسام ميرو: أخذت سؤالك على محمل الجد وأجيبك بأني مشتاق لشجرة الكينا في باب شرقي وقبر أمي.

مفيدة أنكير: حس بأمان ماحسيتو غير ببيتي .

عروبة عبد الحق: لفنجان قهوة الصبح بكير عالبلكون مع أمي

علي البقي: الوحدة تخليك تشتاق لوحدة..

ميرفت فجر فجر: لبيتي لاهلي لجيراني حبايبي ريحة تراب سوريا هواها لكل شي مافي احلى واطيب من هوا بلادي

خالد عبود: مشتاق يا وييييييييلي هالسؤال كبير مشتاق للسباطة قدام الدار، مشتاق لخبز الصاج لما امي تخبزه، مشتاق لامي لريحة امي مشتاق لاهلي مشتاق للشمس للقمر لك والله ببلادنا هدول غير نسرين وجعتينا بسؤالك

عمر الشوفي: مشتاق شوف الشعب السوري .راجع لحضارته ولانسانيته ..

عمار سعود: لا يهمني المكان أو الأشخاص بقدر ما يهمني أن أعود لأمشي واثق الخطوة فوق تراب بلدي

نمر المصري: أتنفس هواها وشم ريحة ترابها بعد المطر

مجد يوسف مزهر: للاهل والاقارب والاصدقاء …

وفاء ك. الجرادي: خوفتوني عمفكر اطلع من البلد …

يوسف عبد الرزاق: انا فلسطيني من غزة كان حلم حياتي أزور سوريا بس للاسف يا خسارة خربوها العرب.

سماح مازن: لاصغر تفصيل كنت اعملو لشرب فنجان قهوة مع أمي

ابراهيم بوشهبا العريضي: من لما فتت الخدمة العسكرية .. ما عدت اشتقت لاي شي غير هج من هالبلاد

صلاح ابراهيم الحسن: مشتاق لرؤية الأحبة الذي توزعوا على المنافي… ما زلت هنا

أحمد الحسن: ماعدا أهلي .. أبي واخوتي.. فأنا لا أحن إلى أحد أو بلد…

داء النسيان هذا أو عدم الحنين للوطن مصاب به منذ زمن بعيد يزيد عن ال10 أعوام.. أعتقد أن الطريقة التي كنا نقهر بها في سوريا هي السبب في ذلك.. وإذا رحل مسبب الداء يرحل الداء.. أعتقد أن موجة شديدة من النوستالجيا ستجتاحني فجأة بمجرد رحيل هذا النظام الفاشي

عمار قات: لرفقاتي

الثائر الدمشقي: لولاد أختي

مرعي أبو أحمد: شوارع حمص ومطر حمص وشتوية حمص .. ويسعد تراب حمص

حسن نوفل: أشتاق لسوريا لكل سوريا بحﻻوتها وكل شي فيها

زيدان ناصر: لتراب الأرض…. و نصف ساعة في قهوة الحجاز…. وطرفت عين في مدينة الياسمين…..

خولة غازي: لحضن أمي

أحمد هلال: مشتاق لتراب سوريا وهواها وبحرها مشتاق لكل شي فيها مشتاق لحضن امي ولمة العيلة وابوي واخواتي والناس الطيبة مشتاق لياسمين الشام وعنب داريا وحلاوة الجبن من عند سلورة مشتاق زور سوريا بلد بلد وضيعة ضيعة

فايز العباس: حميمية الأشياء

عروة عيسى: لحالي

مزن مرشد: الدلفري واوتوكار المدرسة وشغلي وبيتي والطرقات وكوستا والشوارع وساروجة والشوب بالصيف ونقع المي بالشتي واحاديث شوافرية التكاسي اللي كانت تضايقني وجمعة رفقاتي وصحن التبولة معون …. لشو مشتاقين … مشتاقين لحالنا اللي كناها

جمانة خ الدين: لماما

أحمد رستمو: أنا ما بعرف كنت حس حالي غريب لأني آخر 11 سنة عشت ب سوريا شهريين

عماد رمزي: أبي الذي رحل دون أن أودعه.

نورملاك: انا مشتاقة للأكل السوري ولبيتي

أسامة زيدان: مشتاق لموظف المطار يستقبلني بابتسامة صفراء ويبتزني لاخذ رشوة لتسهيل دخولي.

وللشرطي الذي يطلب مني عيدية العيد لدى وصولي ويدعو لي بطيب الاقامة

للموظفين الذين لا يعملون بدون تقاضي البراني

للذين يستغلون ضعف الناس وقلة حيلتهم

للخوف الذي يرافق الانسان من لحظة دخوله للحظة خروجه من البلد

من عنصر الامن الذي يراقبني في كل لحظة

لأمين الفرقة الحزبية الذي يأتي للم الاشتراكات

للاتصالات الخليوية التي تسرق الرصيد ولا تقدم لك خدمة الاتصال

للخوف من بكرة وكيف سيأمن فيه لقمة العيش

ماذا سأذكر منك يا سفرجلة.. كل عضّة بغصّة..

راما الزيات: لكل زاوية بالشام .. كل شارع ..وكل صوت وكل ياسمينة .. للثورة اللي كانت فيها .. يا الله ما فيها شي ما بنقدر نشتقلوا !!!! لعيلتي ورفقاتي كمان ..

جون قيسية: مشتاق اطلع عا صيد الحجل. غرب عريقه. ب كرم ابو نواف عزام.

هدى طرابلسي: i miss my sister ,and my home , the old memories ,every picture and every book and the street ,and the people . the food ,the smell of the air . everything .

أحمد سيف: أمي وريحة مطر الشام.

رائد حبيب: لقهوة أمي

زهرة الوادي: المغترب يشتاق لسوريا ،،،كل تفصيل بحياة السوري يعني سوريا.

سمير قنوع: قبل لحظات عنت عبالي سيجارة حمرا طويلة، بعدين شفت سؤالك

أنس الحسين: مشتاق لنهر الفرات والجسر المعلق

المثنى أنور آجي: لحارتي ولرفقاتي بالدوام

علي ضامر: لكسب وصلنفة

أغيد شربتجي: مشتاق للشام و شوارعها مشتاق للبساطة مشتاق للمهاجرين و الجسر الابيض و الشعلان و باب توما و المالكي و للمزة مشتاق لامي و اخي و بنت اخي يحرمو نضرو لحرمنا الشام

رامي جزماتي: شبعت من كل شي كان مو موجود فيها أو غير متاح لي .. مشتاق كمل اللي باقي من العمر فيها و أندفن بترابها بس .

غرام حلاق: أمي وأبي وأخواتي مشتاقة لريحة البزورية لانو بتلخص كل شي بالشام

عبد الرحمن السايق: شموخ جبل قاسيون وجمال نهر بردى .

دارين بريجو: مشتاقة لكل شي بسوريا لعجقتها بالصيف ودفاها بالشتي لصوات البياعين بالطرقات وهني عم ينادوا ع بضاعتهم بطريقة بتخليك غصب عنك تشتري منهم وانت مبسوط

لضو القمر وهو عم ينافس اضوية البيوت السوريه السهرانين بالصيف بارض الدار وبالشتي حد الصوبيا وريحة الكستنا عم تدفي قعدتنا

لريحة المشمش والتفاح والكرز بالحراش

لرحلاتنا ونحن عم نكتشف كل ئرنة جديده فيها

لصوت الاويها و الزلغوطة بالعرس…لطقوس حمام العريس مو( الشهيد )

لأسلم ع جارتنا ام فراس واعزمها عالقهوة وتستفقدني سميرة لانو.ماعاد جبت غراض من دكانتها

لستي يلي بتضل تعاتبني ليش مابزورها كل يوم

شتئنا للشمس والتراب والهوا والناس والقعدات والاعراس والفرح يلي كان يحضر ببوري بوظه زغير من بكداش، مشتاقة لابسط تفصيلة بسوريا ..

مصطفى قزيها: لريحة طرطوس الصبح لريحة البحر

عماد الزير: أنا لا لاجئ و لا مغترب و أشتاق سوريا فكيف بهما.

أمين بدلة: بقمة الجد : مشتاق فوت على سٓمّان او خضرجي قله عمو بدي كذا وكذا وكذا ، بعدين اعطيه مصاري كاش ، مو كرت !! و يرجعلي البقية ويقلي سلم لي على الوالد ، ابتسم وامشي

جانتي قبلو: سوريا يلي انا عشت فيها ما بشتاق الها ابدا و لا بتعجبني بشي لا نظافة لا نظام حتى اخلاق الناس كانت كل مالها لورا و لا حتى دين و لا ضمير كلها صارت من العملات الأكثر ندرة كان الكل يكذب على الكل و الكل بدوا يقنص الكل بشتاق لسوريا يلي بخيالي سوريا الحرية ، المدنية الديمقراطية ، القانون فوق الجميع ، حرية الكلمة و المعتقد ، هي يلي بشتقلها هي يلي كنت اسمع عنها و عن حاراتها و شوارعها و رجالها و سيدتها بقصص السهرة مع كبار البيت هي سوريا يلي بشتقلها سوريا ما قبل ١٩٦٣ و بتمنى سوريا المستقبل

نبيل مرزوق: مشتاق لسوريا كاملة .. مشتاق و لي لوعة و فراق .. مشتاق .. مشتاق

سعود ميرزا: لفرع الجوية

عماد ابو الهوا: لجيران يطمنوا عني

بلال م. سيريا: مشتاق لرفيقي بالحارة أبو سمير.. وفنجان القهوة عندو بالمحل

أحمد يزن: للشجرة اللي زرعتها بجنب البيت

دينا أتاسي: للمة العيلة … للمحبة والألفة

سامر شعيب: مشتاق لامي …لأولادي لأهلي لنهر الفرات…لسماء سوريا

سمر عكرا: مشتاقة لاخواتي ورفقاتي وللشام بكل تفاصيلا

عماد ابو لطيف: مشتاق لمترين تراب موت وإندفن فيهم وبس ويلعن كل شي

سلمى خزام جبور: مشتاقة لاحلى عمر واحلى ذكرياتي باحلى بلد مع اهلي وأصحابي

عطر دمشق: بشتاق لكل لحظه قضيتها فيها من عمري فيها وبشتاق للناس يلي ماتوا فيها واخدوا معهم كل شي حلو كان ممكن يرجعني الها .. بشتاق لسوريا يلي بعرفها ..

ميسون ع.د: مشتاقة لاحساس الامان انو اذا اتعسرت غربتي الي ضهر الي بلد ما بدا اقامة وكفيل .. هاد اشتياقي مو لسوريا كأرض .. اشتياقي لوطن كان ضهر الي

رحاب حسون: مشتاقه لكل شي للأشياء التى اكرهها

أم ياسر: حتي ولو تحولت بلدي دوما ركام في بعيوني قصر الحير ومدينة فينا

سلوى سلوى: لريحة أمي وعروق ديات بيي لحنية حبيبات روحي خياتي ولهفة قلبي ع طلة أخواتي …..

كنانة حويجة: لكل شي لكل شي بدون تحديد

عايدة نصرا: لكل شئ في سورية لان خارجها كل شئ ليس له معنى ولا طعم

عبير نجاح: لأهلي

سوسن عطورة: مشتاقه لكل لحظه من حياتي الماضيه مشتاقه للطرقات للاصحاب لكل ماتحمله بلدي من ذكريات .رغم انني احب المكان الذي اعيش فيه واشكره لانه وضعني بمكانه كنت أحلم بها ولكن الوطن قاتل والذكريات هي اجمل مافي الحياه

وائل البعيني: مشتاق حتى لمزابل سورية مشتاق للالفة و القلوب عالقلوب

مشتاق للنخوة و لتراب الارض و قمح و عسل العيون

براء يمان حرب: للخبز والروح في الحارات

محمد وائل السخني: لأمي

هند بوظو: مشتاقة لروح الشام …بس مو لشي تاني

زياد سطام الراوي: لترابها و أرضها و شعبها

لينا شواف: مشتاقة لطيبة السوريين وبساطتهم

ديان شاداريفيان: لصحن تسقية بالسمنة الحموية. جدي جدا

محمد الوادي: مشتاق ارجع على بلدي ألاقي الناس يلي تركتهم بنفس التركيب والاقي مجتمعي ومسجدي وبيتي وبستاني واجلس بالبستان بظل الشجرات واحرث الارض وازرعها وأشم ريحة التراب وريحة رغيف الخبر وهو طالع من الفرن والفلافل والمسبحة والفول آآخ.. بحب كلشي ببلدي

معتصم العبد لله: اني مشتاق لكل شي لحياتي كلها

محمد ناصر: لكل شي مشتاق ولكن أكثر ما أشتاق إليه صوت المآذن.

ليلة حديفة: مشتاقة لأمي

وليد الحسنية: اشتاق لاسرتي لعشيرتي لبلدتي لمدينتي لعاصمة بلادي .اشتاق للياسمين الدمشقي .لثلوج جبل العرب وحرمون لرائحة قموح حوران والجزيرة .لمآذن الجوامع واجراس الكنائس .لاصوات الباعة.لرائحة الشواء من مطاعم دمشق العتيقة .لخبز التنور في السويداء .لمشمش الغوطة لفستق حلب لاسماك الساحل لربابة البادية للقدود الحلبية للعتابا والميجنا في كل الوطن .لقبر معاوية .لمنبر الجامع الاموي لمنابع بردى للفرات والعاصي والخابور .اشتاق لسوريا الحضارة والتاريخ…اشتاق لكل شيء لكل شيء لكل شيء ..اااااااااااااااه ما اجملك وما احنك وما اغالاكي يا سوريا ..

باسل هلال: المشكلي اللي مشتقلو هون كنت مشتقلو بسوريه و بعرف مش راح لاقيه مشتاق لامي و بيي اللي ماتو لطفولتي و شبابي اللي راحو دعس و مشتاق لكرامتي اللي عملوا فيها الاجانب اكثر ما عملوا السوريين

رولا حمزة: مشتاقة حس حالي سورية بدي انتمائي

بسام محمد: مشتاق لنفسي ،،، لاني لا شيئ بلا وطن

بانو عيسى: انا مشتاق لزبدية فول مع مرقه وكمون من العربايه من نص شارع الأصمعي في جوبر

 

 

 

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *