أخبار

آخر التطورات في قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الضحايا الذي قضوا من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع، إلى 24 شخصا بينهم 9 أطفال.

وأضافت الوزارة أنه وصل عدد المصابين إلى 103 أشخاص أصيبوا بجراح مختلفة جراء القصف، وكان آخر ضحايا الغارات الإسرائيلية، 3 فلسطينيين غربي غزة، حيث كان بينهم امرأة، ورجل من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحمل اسم”حارس الأسوار”.

وفي وقت سابق، هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن الجيش الإسرائيلي “سيرد بقوة كبيرة”، قائلاً: “لن نتسامح مع المساس بأرضنا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا”.

وتابع أن المواجهة الحالية مع قطاع غزة يمكن أن تستغرق “بعض الوقت”، مضيفاً “من يهاجمنا سيدفع ثمناً فادحاً”، بحسب المصدر ذاته.

من جانبها دعت دول في جميع أنحاء العالم إلى الهدوء بعد أيام من الاضطرابات التي تصاعدت إلى هجمات متبادلة من جانب إسرائيل والفلسطينيين.

وشدّدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا على ضرورة قيام إسرائيل والفلسطينيين على خفض التوترات في أسرع وقت ممكن.

اقرأ: 21 شهيد و 100 مصاب في غزة

 

وشهد ليل الإثنين تصاعداً للعنف، بعد إطلاق مسلحون فلسطينيون صواريخ باتجاه القدس عقب تهديدات قادة من حماس بالقصف، إثر إصابة مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية في القدس يوم الإثنين المنصرم.

ليشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على أهداف للمسلحين في قطاع غزة، أدت إلى مقتل 20 شخصا بينهم أطفال، بحسب مسؤولي الصحة الفلسطينية.

الجيش الإسرائيلي أعلن عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من حركة حماس، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حماس “تجاوزت الخط الأحمر”، وإن إسرائيل سترد “بقوة كبيرة”.

وغضب الفلسطينيون من القيود المفروضة على الوصول إلى المجمع، حيث يوجد المسجد الأقصى، ثالث أقدس موقع في الإسلام.

وأصيب نحو 700 فلسطيني في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في القدس وأنحاء الضفة الغربية، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي أبرز الردود قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إن على حماس إنهاء الهجمات الصاروخية “على الفور”، مؤكدا “على جميع الأطراف وقف التصعيد”.

واما المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي رددت تلك المطالب، قائلة إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يشعر بقلق بالغ إزاء العنف.

أما وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب فغردعلى تويتر قائلاً إن الهجمات الصاروخية “يجب أن تتوقف”، داعيا إلى “إنهاء استهداف السكان المدنيين”.

وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على أن “التصعيد الكبير في العنف” في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية “يجب أن يتوقف على الفور”.

من جانبه عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا عاجلا أمس الإثنين لمناقشة العنف. ولم يتم إصدار أي بيان.

الا أن مسؤولا دبلوماسيا قال لوكالة أسوشيتيد برس إن الأمم المتحدة ومصر وقطر، الذين غالبا ما يتوسطون بين إسرائيل وحماس، يحاولون وقف القتال.

وعاشت القدس حالة ترقب قبيل مسيرة إحياء ذكرى استيلاء إسرائيل على القدس الشرقية في حرب الأيام الستة عام 1967، وهي ذكرى تُعرف باسم لدى اليهود باسم يوم القدس.

وتجري العادة بأن تشهد “مسيرة أعلام يوم القدس” السنوية الشباب الصهاينة يتجولون في المناطق الإسلامية، وهو ما يعتبره الفلسطينيون استفزازًا متعمدًا.

عاموس جلعاد، المسؤول السابق بوزارة الدفاع طالب بإلغاء المسيرة أو تغيير مسارها، محذرا في تصريحات لإذاعة الجيش من أن “برميل البارود يحترق ويمكن أن ينفجر في أي وقت”.

ووفقا لما ذكره مسعفون وعناصر من الشرطة فقد أصيب المئات من الفلسطينيين وأكثر من 20 من ضباط الشرطة الإسرائيلية في اشتباكات على مدى الأيام الثلاثة الماضية.

وفي السياق أعلن مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، الثلاثاء، عن انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل من ساحات المسجد، إلى خارج بواباته الرئيسية.

ونقلاً عن “الكسواني” قالت وكالة “الأناضول”: “أنا متواجد في المسجد الأقصى، وجرى الانسحاب من جميع الساحات إلى خارج البوابات الرئيسية”.

منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) قالت إن 29 طفلا فلسطينيا أصيبوا في القدس الشرقية على مدى يومين، بينهم طفل يبلغ من العمر عاما واحدا. وأضافت أنه تم اعتقال ثمانية أطفال فلسطينيين.

وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها استُهدفت بالألعاب النارية والحجارة وغيرها من المقذوفات، مما تسبب في وقوع عدة إصابات في صفوفها.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *