أخبار

أسماء الأسد مهددة بالمحاكمة وخسارة جنسيتها البريطانية

قالت تقارير إعلامية إن أسماء الأسد (الأخرس) – زوجة رأس السلطة في سوريا بشار الأسد – مهددة بتجريدها من الجنسية البريطانية، بالإضافة لمحاكمتها لاحقاً ووضع اسمها على لائحة الإنتربول الدولي.

وقالت صحيفة “تايمز” البريطانية، أمس السبت، إنّ تحقيقاً فتحته الشرطة اللندنية، بشأن ادعاءات تفيد بتحريض “أسماء الأخرس على أعمال عنف وإرهاب، خلال السنوات الـ 10 الأخيرة في سوريا.

وتؤكّد التحقيقات أن “أسماء مذنبة بالتحريض على الإرهاب مِن خلال دعمها العلني لقوات السلطة”، وجاء ذلك بعد الحصول  على أدلة تشير إلى نفوذ أسماء، بين أفراد الطبقة الحاكمة في سوريا ودعمها القوي لها.

وأرسل فريق القانوني الدولي في مكتب “غارنيكا 37” (Guernica 37) – مقره في منطقة بلومزبري وسط لندن – أدلة توضح دعم أسماء القوي لقوات السلطة.

اقرأ: بدءا من الساحل.. أسماء الأسد تسعى لمشروع يؤسس حاضنة وتيار شعبي موالٍ لها

وبحسب رئيس “Guernica 37” توبي كادمان، فإنّه يعتقد بأنّ هناك حجة قوية لمحاكمة أسماء الأسد، التي تخضع لعقوبات من بريطانيا والاتحاد الأوروبي، منذ عام 2012.

شاهد: أسماء الأسد – وجه الديكتاتورية الجميل


وأشارت صحيفة “تايمز”، إلى إمكانية صدور نشرة حمراء مِن الإنتربول الدولي بحق أسماء الأخرس زوجة الأسد، ما قد يمنعها مِن السفر خارج سوريا تحت تهديد تعرضها للاعتقال، مستبعدة مثول”أسماء” أمام المحكمة في بريطانيا.

ولفتت إلى أنّ تحقيق شرطة لندن المعروف باسم “تمرين النطاق” يثير احتمالاً جدّياً بخضوع “أسماء” للتدقيق مِن قبل وزارة الداخلية وتجريدها مِن الجنسية البريطانية.

وجاء اسم أسماء الأخرس أواخر العام الفائت، ضمن قائمة سوداء، تضمنت عقوبات أمريكية لعدد مِن الأفراد والكيانات، إضافة للمصرف المركزي السوري، بسبب عرقلتها للجهود الرامية إلى حل سياسي في سوريا.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *