أخبار

أطفال سوريا الخاسر الأكبر خلال السنوات الـ 10 الأخيرة

حرمت الأوضاع التي مرت بها سوريا خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، الأطفال في سوريا من حقوقهم، وسرقت أحلامهم، فعاشوا معاناة ومآسي كثيرة، وقلبت حياتهم رأسا على عقب.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، إن أكثر من 8.5 مليون طفل سوري يعتمدون على المساعدات داخل سوريا وفي الدول المجاورة. كما يعاني 60% من الأطفال في سوريا اليوم من انعدام الأمن الغذائي، ويفتقر أكثر من نصفهم للتعليم.

بدورها حذّرت منظمة “أنقذوا الأطفال” (سايف ذي تشيلدرن) اليوم الثلاثاء، من أن أطفالاً سوريين كثراً، ممن أجبرتهم “الحرب” على الفرار، لا يرون مستقبلاً لهم في بلادهم حيث يدخل النزاع الشهر الحالي عامه الحادي عشر.

اقرأ: مؤشر خطير… 65 بالمئة من الأطفال يعملون بالزراعة في سوريا

وقال مدير المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشرق أوروبا في المنظمة جيريمي ستونر: “كلفت 10 سنوات من الحرب الصغار في سوريا طفولتهم، ولكن يجب ألا يسمح العالم لها بأن تسلبهم مستقبلهم”.

وأجرت المنظمة مسحاً شمل 1900 طفل ومسؤولين عن رعايتهم من نازحين داخل سوريا أو لاجئين في دول الجوار، أي الأردن ولبنان وتركيا، وفي هولندا. وتبين أن “86% من الأطفال اللاجئين لا يريدون العودة إلى سوريا”، بينما طفل واحد من كل ثلاثة من النازحين داخلها يفضل العيش في بلد آخر.

شاهد: انتشار ظاهرة عمالة الأطفال في سوريا

 

كما أوضحت المنظمة أن “الأطفال الذين أجبروا على الفرار من منازلهم يعانون من أجل الشعور بالأمان حيث يتواجدون اليوم”، مشيرة إلى أن طفلين من كل خمسة تحدثوا عن “العنصرية والنقص في التعليم”.

اقرأ: “الحافلات المتنقلة”.. مشروع تعليمي إسعافي بإدلب لمساعدة الأطفال المنقطعين عن الدراسة (صور)

وأظهرت الدراسة، التي أجرتها المنظمة، أن 3% من الأطفال الذين يعيشون في تركيا يريدون العودة إلى سوريا، في مقابل 29% من اللاجئين في لبنان و9% من أطفال اللاجئين في الأردن وهولندا.

يذكر أن النزاع المستمر في سوريا منذ منتصف آذار 2011، أسفر عن مقتل أكثر من 387 ألف شخص. وأدى إلى تشريد أكثر من ستة ملايين سوري داخل البلاد، فيما يعيش نحو 5.6 مليون في دول اللجوء، بينهم أكثر من مليون طفل ولدوا خارج سوريا، وفق الأمم المتحدة.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *