أخبار

أفضل ثمانية أفلام حول لاجئي العالم

 

شهد العالم خلال السنوات الأخيرة موجات نزوحة كبيرة، بسبب الأوضاع التي تمر بها بعض البلدان والأزمات التي تعصف بها، وكان لموجة اللجوء السورية صدى واسع سمعت أصواته في كل أرجاء العالم.

وشكل اللجوء دافعا كبيرا لدى كاتبي ومخرجي الأفلام لإنتاج حكايات تحاكي الواقع الذي يمر به اللاجئين والصعوبات التي يمرون بها، وعرضت الشاشات مئات الأعمال السينمائية ليحقق البعض منها نجاحا كبيرا ويلفت الأنظار.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي، فإن أبرز هذه الأفلام كان “Human Flow”، والذي صدر في العام 2017 وحصل على تقييم 7 من عشرة على موقع قاعدة الأفلام الإلكترونية IMDB.

ويحكي الفيلم حكاية اللجوء العالمية من خلال تصويرها في 23 دولة، استغرق تصويره عاما كاملا وتضمن تحضيره إجراء 600 مقابلة حول العالم وتصوير 900 ساعة تم تلخيصها في ساعتين و20 دقيقة، وهو إخراج الفنان الناشط الصيني آي ويوي، حصل الفيلم على ستة جوائز عالمية ورشح لـ12 جائزة أخرى.

أما الفيلم الثاني فهو: “The Other Side of Hope”، والذي صدر في العام نفسه وحصل على تقييم 7.2 من عشرة على الموقع نفسه، ويحكي الفيلم صداقة صاحب مطعم مقامر بلاجئ سوري يضطر للعمل بالخفاء بعد رفض طلب لجوئه، وأخذ الفيلم طابع كوميدي درامي، وهو من إخراج الفنلندي آكي كاوريسماكي، حصل على ثماني جوائز عالمية وترشح لـ 21 جائزة أخرى.

والفيلم الثالث هو: “سلام يا جار”، والذي صدر في العام 2015 وحصل على تقيم 7.5 على الموقع ذاته، اتجه المخرجان الأمريكيان، زاك إنغراسي وكريس تيمبل، للإقامة في مخيم الزعتري على الحدود السورية التركية وكانا أول صانعي أفلام تسمح لهما الأمم المتحدة بالتسجيل في المخيم والسكن مع اللاجئين.

أما الفيلم الرابع فهو: “Unchildishness”، وصدر في العام 2016 وحصل على تقييم 8 من عشرة ويعرض بخمس دقائق حرب لا تعبر عنها الكلمات، ومن إخراج اليوناني آندي باباديميتريو، حاز الفيلم على جائزتين عالميتين.

والفيلم الخامس: “كان يا مكان مرتين” وصدر العام 2016 وأخذ تقييم 8.1 من 10، ويحكي يحكي قصة حربين ولجوئين يروي تفاصيلها بطلا الحكاية، خليل السوري البالغ من العمر 12 عامًا، ونِعم اللبنانية البالغة من العمر 32 عاما، وهو من إخراج نِعم عيتاني، ومدته ساعة وربع

والفيلم السادس “كفرناحوم”، وصدر في العام 2018 وحاصل على تقييم 8.4 من 10، ويحكي يحكي قصة طفل يعاني من إهمال والديه ويسجن لارتكابه جريمة عنيفة، ثم يقاضي أهله لأنهما جلباه إلى هذه الحياة، ومن خلال حياة الطفل في بيروت يضيء الفيلم على مشاكل اللاجئين السوريين والعمالة الأجنبية في شوارع العاصمة اللبنانية.

الفيلم من إخراج اللبنانية نادين لبكي، وحصل على مديح ونجاح نقدي ومالي، مع ترشحه لجائزة أوسكار أفضل فيلم وحصوله على 35 جائزة أخرى و48 ترشيحا آخر لجوائز عالمية.

أما الفيلم ما قبل الأخير فهو: “Malak and the boat”، صدر عام 2016، فيلم قصير يحكي رواية طفلة سورية لعبور البحر نحو الملجأ الأوروبي، وهو من إنتاج وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف).

أما الفيلم الأخير فهو “When you don’t exist”، وصدر عام 2012 وهو عبارة عن فيلم قصير يتحدى النظرة العنصرية للاجئين من خلال قلب الحكاية، مع تخيله لحدوث كارثة في أوروبا تستدعي من سكانها قطع غمار البحر للضفة الأخرى بحثًا عن الملجأ، حيث يواجهون بسياسات حكومية لا تلتفت للقيم الإنسانية، كما تتعامل الدول الأوروبية مع لاجئيها، وهو من إنتاج منظمة العفو الدولية.

وبحسب إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فقد بلغت أعداد اللاجئين منذ بداية العام 2010 نحو 79.5 مليونا حول العالم مع نهاية عام 2019، بينهم 26 مليونا هم لاجئون، و6.6 مليونا منهم سوريون.

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *