أخبار

أمريكا تتوعد بتوسيع قيصر وتلمح لاستهداف شخصيات روسية

 

ألمح المبعوث الأمريكي لشؤون سوريا، جويل ريبيرن، إلى أن عقوبات بلاده قد تطال روسا وجهات روسية، وذلك خلال حديثه عن توسيع العقوبات على السلطة السورية وداعميها.

وأعلن المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة تعتزم توسيع سريان “قانون قيصر” الخاص بالعقوبات ضد سلطات النظام في سوريا، ليشمل غير السوريين، ملمحا إلى الروس.

وقال إن هدف واشنطن هو حرمان رأس السلطة السورية، بشار الأسد من الدعم الأجنبي، وعبّر عن قناعته بأن العقوبات الأميركية لها تأثيرها على الجهات في الخارج التي تنظر في إمكانية استعادة العلاقات الاقتصادية مع دمشق.

وبشأن إمكانية توسيع “قانون قيصر” قبل 20 يناير، أي موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، قال المبعوث إنه ليس بوسعه أن يقدم أي تفاصيل الآن، لكن الولايات المتحدة تعتزم اتخاذ “بعض الخطوات” في وقت قريب.

كذلك أكد أنه “لا مساعدات للإعمار في سوريا من دون حل سياسي”، وأن التزام بلاده المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية وبناء الاستقرار والأمن اللازمين لمستقبل أفضل للشعب السوري.

بدورها ترى روسيا أن “قانون قيصر” والعقوبات الغربية الأخرى ضد سوريا أضرت بالدرجة الأولى بالمواطنين السوريين البسطاء، بحسب تصريحات لوزير خارجيتها، سيرغي لافروف.

وكانت السفارة الأميركية لدى سوريا قد أعلنت على تويتر أن المبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن ناقش خلال جولة للمنطقة زار فيها تركيا ومصر وإسرائيل وشمال شرقي سوريا، الحاجة إلى العمل لتحقيق حل دائم وسلمي وسياسي للنزاع السوري بما يتماشى مع قرار مجلس قرار مجلس الأمن 2254.

وفي الـ 17 من الشهر الجاري، دخل قانون قيصر حيّز التنفيذ بحزمة عقوبات استهدفت 39 شخصا وكيانا على رأسهم بشار الأسد وزوجته وشقيقه ماهر وزوجته منال، وشقيقته بشرى.

وينصّ القانون على فرض عقوبات وقيود على من يقدّمون الدعم لأفراد السلطة السورية، إضافة إلى الأطراف السورية والدولية التي تمكّن من ارتكاب تلك الجرائم، والتي كانت مسؤولة عن، أو متواطئة في، ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في سوريا.

كما يسعى القانون أيضا إلى حرمان السلطة من الموارد المالية التي تستخدمها من أجل تسعير حملة العنف والتدمير التي أودت بحياة مئات الآلاف من المدنيين، حسب الخارجية الأمريكية.

أمريكا تفرض حزمة عقوبات جديدة على السلطة السورية ومناصريها امتدادا لقانون قيصر

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *