أخبار

أمريكا تكشف عن سياستها المقبلة في سوريا وتناقش آخر تطورات المنطقة مع تركيا

كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، عن السياسة المقبلة التي ستتخذها الإدارة الأمريكية في سوريا،في حين أجرى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أول مباحثات بين أنقرة وواشنطن بعد وصول جو بايدن، إلى البيت الأبيض، وتطرقا فيها إلى عدد من القضايا، بينها سوريا.

وقال المتحدث باسم الخارجية، إن “الإدارة الأميركية ستجدد المساعي نحو تحقيق تسوية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا وتشمل مشاورات عن قرب مع حلفائنا وشركائنا في الأمم المتحدة”.

وأضاف “برايس” خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية الأمريكية في العاصمة واشنطنن، الثلاثاء، أن “التسوية السياسية يجب أن تعالج الأسباب الرئيسية التي أدت إلى حرب أهلية استمرت لحوالي عقد من الزمن”.

أخبار قد تهمك: إدارة بايدن تدين تفجيرات حلب في أول تعليق رسمي لها حول سوريا

وأشار إلى أن “الإدارة الأميركية ستستخدم الأدوات المتوفرة لها بما فيها الضغط الاقتصادي للدفع نحو إصلاح جدي والمحاسبة ومتابعة الأمم المتحدة دورها في التفاوض على تسوية سياسية بما يتوافق مع القرار الأممي 2254”.

وختم برايس قائلا إن “سوريا كارثة إنسانية وسنستعيد الدور الريادي الأميركي في تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين الضعفاء في الداخل واللاجئين في الخارج”.

شاهد: مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في واشنطن


وفي رد على سؤال لقناة “الحرة”، رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية تأكيد أو نفي التقارير التي تحدثت عن عزم وزير الخارجية، أنطوني بلينكن، تعيين المسؤول الأميركي والأممي السابق، جفري فيلتمان، مبعوثاً خاصاً إلى سوريا، مؤكداً أن “أي تسوية سياسية يجب أن تعالج أسباب اندلاع الأزمة السورية”.

وفي وقت سابق، انتقد المسؤول الأميركي جيفري فيلتمان، السياسة الأميركية في سوريا، وقال إن إدارتي الرئيسين السابقين دونالد ترامب وباراك أوباما فشلتا في تحقيق نتائج ملموسة إزاء أهداف واشنطن باستثناء هزيمة تنظيم “داعش”.

وأضاف فيلتمان أن “سياسة واشنطن تقوم على تغيير النظام في المدى القصير، إذا نظرت إلى سياسة إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب، فإن الأسد اليوم بالنسبة للسيطرة العسكرية أقوى مما كان سابقاً”، مشيراً إلى أنه “من غير الواقعي أن تقوم السياسة على تغيير النظام في المدى القصير”.

شاهد: كيف سيتعامل جو بايدن مع الملفات الداخلية والخارجية؟

في السياق، قالت الرئاسة التركية في بيان، مساء الثلاثاء، إن قالن وسوليفان توصلا إلى ضرورة تعزيز مساري الحل السياسي في سوريا وليبيا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية.

وتطرقت المباحثات إلى الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، إذ أكد الطرفان ضرورة “اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة قد تؤدي إلى مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة”.

واتفق الجانبان على ضرورة “بذل جهود مشتركة لحل القضايا الخلافية بين البلدين عبر رؤية جديدة”، فيما يخص عددا من الملفات، مثل منظومة “S-400” الروسية التي اشترتها أنقرة، ومسألة مقاتلات F- 35 التي تحجم واشطن عن تسليمها لتركيا، إضافة إلى الدعم الأمريكي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا.

أما البيت الأبيض، فقال في بيان، إن سوليفان أكد “رغبة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في بناء علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وتركيا، وتوسيع مجالات التعاون وإدارة الخلافات بشكل فعال”.

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *