أخبار

أمريكا: لدينا أدلة على جرائم حرب ارتكبها بشار الأسد

قالت أمريكا إن لديها أدلة على ارتكاب رأس السلطة الحاكمة في سوريا، بشار الأسد، لجرائم حرب بحق السوريين.

وجاء ذلك على لسان المدعي العام الأميركي السابق لجرائم الحرب ستيفن راب، والذي قال إنه إذا ذهب إلى المحاكمة ممثلا لضحايا بشار الأسد، فسيكون ذلك بمثابة ضربة قاضية.

وأشار خلال برنامج “60 دقيقة”، إلى أن مجموعة من الأدلة التي تم جمعها ضد “الأسد” أقوى حتى مما استخدمه الحلفاء لإدانة النازيين في نورمبرغ.

وأضاف أن “هناك الآلاف من صور الضحايا الذين تم تعذيبهم حتى الموت من قبل أتباع الأسد بالإضافة إلى الأوراق التي تربط قتلهم بالديكتاتور السوري”.

اقرأ: تجاوزت 900 ألف.. تهريب وثائق من سوريا تدين الأسد ونظامه بجرائم حرب

كما أكد راب، الذي حكم بقضايا جرائم حرب في سيراليون ورواندا “لدينا قتل، لدينا إبادة، لدينا تعذيب، لدينا اغتصاب، لدينا أشكال أخرى من العنف الجنسي لدينا احتجاز قاس لدينا تشويه”.

شاهد: الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب جرائم حرب في سوريا

ولفت إلى أن السلطة السورية وثقت الأحداث في ملفات تركت في مناطق الحرب. وتم تهريب أكثر من 900 ألف دليل وأرشفتهم من قبل اللجنة المستقلة للعدالة الدولية والمساءلة.

وتابع “لدينا دليل ضد الأسد وزمرته أفضل مما كان لدينا ضد ميلوسيفيتش في يوغوسلافيا.. أفضل مما كان لدينا ضد النازيين في نورمبرغ، لأن النازيين لم يلتقطوا في الواقع صورًا فردية لكل من ضحاياهم مع معلومات تعريفية لهم”.

وفحص مكتب التحقيقات الفيدرالي عينة من 242 صورة لقيصر وذكروا أنهم لم يجدوا أي دليل على أنه تم التلاعب بهم.

يشار إلى أن سجل سوريا بات الأكثر توثيقاً في التاريخ نظراً للكم الهائل من الأدلة التي جمعت خلال سنوات الحرب وما تخللها من فيديوهات وصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وفضحتها الأقمار الصناعية التي تؤكد وجود جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وكانت عشرات القضايا والتحقيقات قد رفعت سابقاً في أوروبا حول هذه الجرائم التي ارتكبت خلال السنوات التسع الأخيرة/ التي أسفرت منذ اندلاعها في عام 2011، إلى مقتل أكثر من 387 ألف شخص، كما تسببت بنزوح أكثر من نصف السكان، بحسب تقارير إعلامية.

المصدر: وكالات

تابعنا على الفيسبوك : أنا إنسان

تابعنا على يوتيوب : أنا إنسان youtube

حسابنا على تويتر : أنا قصة إنسان 

مجموعتنا على الفيسبوك : أنا إنسان

 

التعليقات: 0

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *